بعد أنباء سرقته.. أحدث 5 صور لسرير والدة
كتب- محمد شاكر:
نشرت وزارة السياحة والآثار، أحدث صور لـ "سرير أمينة هانم إلهامي"، والدة الخديوي عباس حلمي الثاني والأمير محمد علي توفيق.
وأظهرت الصور المرسلة من الوزارة، وجود فريق من المرممين بجانب السرير في إشارة إلى إجراء أعمال الترميم للسرير في متحف قصر محمد علي بالمنيل.
يأتي ذلك عقب تداول عدد من مرتادي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صورا توضح اختفاء السرير الفضي الخاص بأمينة هانم إلهامي، والذي كان معروضًا في القاعة الشتوية بسراي العرش في قصر الأمير محمد علي بالمنيل منذ عام مضى.
وكان السرير موجودًا بالطابق الثاني بالقاعة الشتوية بسراي العرش في قصر الأمير محمد علي بالمنيل، ويخص أمينة هانم إلهامي؛ وهي الزوجة الوحيدة للخديوي محمد توفيق، والذي تولى حكم مصر في أواخر شهر يونيو عام 1879 بعد خلع أبيه الخديوي إسماعيل.
وذكرت مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار، في تصريحات خاصة إلى "مصراوي"، أن السرير تم نقله منذ عام إلى معمل الترميم بالمتحف وتم الانتهاء من ترميمه، وهو موجود الآن بالمتحف الخاص بالمنيل، بناءً على طلب لجنة سيناريو العرض، وسيعرض بالمتحف الخاص، وقريبًا سيتم افتتاح المتحف الخاص، وبه السرير سالف الذكر.
السرير مصنوع من الفضة الخالصة، وأحد 4 أَسِرَّة أهداها الخديوي إسماعيل إلى أبنائه الأربعة، وكانت أفراح أبناء الخديوي إسماعيل عام 1873 أسطورية، بما يكفي لذكرها في التاريخ تحت اسم (أفراح الأنجال)؛ حيث استمرت 40 يومًا متتالية بمعدل 10 أيام لكل أمير وأميرة، وأهدى الخديوي لكل ابن من أبنائه (توفيق وحسين كامل وحسن وفاطمة) سريرًا من الفضة الخالصة، وزنه أكثر من نص طن.
من بين الأَسِرَّة الأربعة لا يزال سرير واحد موجودًا، وهو الخاص بالخديوي توفيق، وكان معروضًا في متحف المنيل بجناح الوالدة باشا في القاعة الشتوية، ثم تم نقله إلى المتحف الخاص.
السرير وزنه نحو 850 كيلوجرامًا من الفضة، ويتميز بجمال وروعة النقوش والزخارف، وربما السبب أنه الوحيد الباقي أن الأمير محمد علي توفيق، أوصى بقصره وما يحويه من كنوز، أن يتم تحويله إلى متحف بعد وفاته حتى من قبل 1952.