بعد جدل الأضحية بالطيور.. أمين الفتوى: لا يجزئ الخروف أقل من 6

كـتب- علي شبل:

بعد جدل أثير مؤخرا فجّره الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الذي أفتى بجواز الأضحية بالطيور، خلافا لرأي دار الإفتاء المصرية الذي يؤكد عدم جواز الأضحية بالطيور، صرح الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأنَّ الأضحية بالماعز جائزة بشرط.

قال عبد السميع إنَّ الأضحية بالخروف أو الماعز جائزة، ولكن يشترط ألا يقل عمر الخراف عن 6 أشهر على مذهب الشافعية، أما الماعز فأقل سن هو عام.

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس» على شاشة «قناة الناس»: «للأضحية ثواب عظيم عند الله تعالى فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سأله أصحابه عن الأضاحي «سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ. قَالُوا مَا لَنَا مِنْهَا؟ قَالَ بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةٌ، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَالصُّوفُ؟ قَالَ بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنَ الصُّوفِ حَسَنَةٌ».

كانت لجنة الفتوى الرئيسة بدار الإفتاء المصرية أوضحت أن لـ الأضحية شروطاً يجب أن تتوفر فيها، بعضها يرجع إلى الأضحية ذاتها، والآخر إلى الـمُضَحِّي، فمن شروط الأضحية ذاتها أن تكون من الأنعام، أي الإبل والبقر والجاموس والغنم، سواء كانت الغنم ضأنًا أو ماعزًا، فلا يجزئ غير ذلك من الدواب والطيور؛ لقوله تعالى {لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ}.

اقرأ أيضًا:

الهلالي: أصل الأضحية لأهل البيت وإن تصدقت فهي سُنة و"اللي يعوزه البيت يحرم على الجامع"

سعد الهلالي يخالف رأي الإفتاء: يجوز التضحية بالطيور وسيدنا بلال ضحى بـ"ديك"

رداً على الهلالي.. داعية إسلامي: لما الطيور تقول" ماء" حينها يجوز جعلها أضحية