بعد الوفاة.. 3 مسارات مُهمة بقضية حبيبة الشماع
كتب- محمود سعيد:
توفيت اليوم الخميس فتاة الشروق حبيبة الشماع إثر تدهور حالتها الصحية بعد قرابة 21 يومًا في العناية المركزة بأحد مستشفيات الشروق.
حبيبة الشماع قفزت من سيارة سائق أوبر في السابعة مساء الأربعاء 21 فبراير الماضي، بعدما خشيت خطفها قائلة لمنقذها "أوبر كان هيخطفني"، فيما لاذ السائق وقتها بالفرار ونكل عن مساعدتها.
ويرصد "مصراوي" 4 مسارات مهمة بالقضية..
تقرير فحص المخدرات للسائق:
قال الدكتور محمد أمين، محامي أسرة حبيبة الشماع، إن النيابة العامة تسلمت تقرير المعمل الكيميائي بمصلحة الطب الشرعي الخاصة بالسائق المتهم.
وأوضح "أمين" في تصريحات لمصراوي، أن التحليل أثبت إيجابية تعاطي سائق أوبر للمواد المخدرة، بالتالي سيغير مسار القضية، فأصبح هناك حق جنائي ضد الشركة لإهمالها في الكشف عن السائقين.
فحص ملابس المجني عليه:
قال الدكتور عمرو عبد المنعم، محامي سائق أوبر المتهم بواقعة "فتاة الشروق" حبيبة الشماع فحص ملابس المجني عليها لم تثبت وجود أي مواد مخدرة تم رشها عليها، وإنما مجرد "عطر" متداول في الأسواق، وهو ما يتفق مع أقوال موكله.
ادعاء مدني:
ادعى محامي أسرة فتاة الشروق حبيبة الشماع مدنيًا أمام النيابة العامة متهمًا شركة أوبر وسائقها بالإضرار بها ماديًا وأدبيًا بمبلغ بـ100 ألف جنيه وواحد على سبيل التعويض المدني المؤقت.
ويُمكن التعويض المدني دفاع المجني عليها من المرافعة أمام المحكمة لاحقًا والعودة بطلب التعويض أمام المحكمة المدنية في حالة صدور حكم نهائي لصالحها في الشق الجنائي.
كانت حبيبة أصيبت بنزيف حاد في المخ، خضعت على أثره للعلاج بالعناية المركزة بأحد المستشفيات حتى توفيت.
كان قاضي المعارضات قرر تجديد حبس المتهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات في الواقعة.