بعد الدايت.. لن تتوقع ما حدث لجسد فتاة مدمنة
كتب – سيد متولي
في واقعة تكشف عن التحدي والإصرار والعزيمة، كشفت مدمنة سابقة للوجبات السريعة، فقدت وزنها البالغ 182 رطلاً "82.5 كيلوجرام"، عن وجود الكثير من الجلد الزائد لها لدرجة أن الغرباء تنمروا عليها عبر الإنترنت - وكانوا يقولون إن بطنها تبدو مثل "السنجاب الطائر".
ووفق صحيفة ديلي ميل البريطانية، كشفت كيمبرلي نستورريك، من ولاية بنسلفانيا، في أمريكا، أنها غالبًا ما كانت تأكل ثلاث وجبات جاهزة يوميًا في السابق - وهي تتناول بقايا الطعام مثل عطاءات الدجاج على الإفطار وأحيانًا تطلب وجبتين مختلفتين من الطعام لتناول طعام الغداء.
وقالت الأم البالغة من العمر 27 عامًا، إنها تعلم أنها بحاجة إلى التخلص من الوجبات السريعة، لأن حزام الأمان لم يكن مناسبًا حول جسدها.
وتقول كيمبرلي، التي كان وزنها 308 رطلاً (139.7 كيلو جرام)، إنها قررت أن تُصلح نظامها الغذائي، وهي الآن تطهو كل وجبة من الصفر – وتتواجد في صالة الألعاب الرياضية أربعة مرات بالأسبوع.
وساعدها نظامها الغذائي الجديد على تقليص حجمها إلى 131 رطلاً، "59.4 كيلو جرام".
ومع ذلك، تقول إنه عندما بدأ الوزن في الانخفاض، توقعت بعض الجلد الزائد، لكنها لم تكن لتتخيل أبدًا الكمية المتبقية لها.
تدعي عاملة التجزئة، أن المتصيدون القاسيون يقارنونها بـ "السنجاب الطائر" ويطلبون منها استخدام الجلد "كمظلة".
وعلى الرغم من أنها بدأت علاقة جديدة منذ ستة أشهر، إلا أن كيمبرلي تقول إن الأمر استغرق شهرين حتى تكون متفاعلة مع شريكها- لكن طمأنته أعادت لها بعض الثقة التي تشتد الحاجة إليها، كما ذكرت.
وقالت كيمبرلي: "عندما التقيت بشريكي لأول مرة، كنت شديدة الوعي حيال ذلك، لكن الأمر أصبح أسهلا، من الأفضل ألا أفكر في الأمر، إذا فكرت في الأمر، أشعر بعدم الأمان".
"لقد كان شيئًا يجب أن أتحدث عنه، كنت أغطي جسدي بالبطانيات وأتأكد من أن الغرفة مظلمة، استغرق الأمر حوالي شهرين للتغلب على الأمر وانعدام الثقة"ـ كما تضيف.
وتكمل: "كانت المرة الأولى التي رآني فيها بدون ملابس مخيفة للغاية، لقد جعلني أشعر بالتوتر، لكنني في المرحلة التي أشعر فيها بالراحة في إظهار ما حدث لي".
وواصلت: "أتلقى تعليقات صادمة عبر الإنترنت حيث يقول الناس أنه يمكنني استخدام جلدي كمظلة أو يطلقون علي اسم السنجاب الطائر، أنا لا أسمح لها بالتأثير علي لأنها لن تبقى إلى الأبد إذا أجريت الجراحة، يقول لي شريكي إنني جميلة ولا تدع الأمور تصل إلي".
وتضيف: "في بعض الأيام ما زلت أشعر وكأنني في جسدي القديم بسبب كثير من الجلد، إنه ليس مؤلمًا ولكنه يتداخل مع تدريباتي، يجعل ارتداء الملابس أمرًا صعبًا، يجب أن أرتدي ملابس داخلية كل يوم، لا بد لي من التعامل مع الطفح الجلدي ومن الصعب الحفاظ على نظافته".
وواصلت: "أشعر بالثقة عندما أرتدي الملابس لكنها تؤثر كثيرًا على صحتي العقلية، سترتفع ثقتي بالتأكيد بدونها، لكنني بدأت رحلة حب ذاتي حيث أحاول أن أحبه وأقبله".
وتدعي كيمبرلي أنها تعاني من زيادة الوزن طالما أنها تتذكر، لكن إدمانها للوجبات السريعة نما خلال الوباء.
قالت الأم إنها تعلم أنها بحاجة إلى تغيير أسلوب حياتها حتى تتمكن من التواجد مع ابنتها إيفرلي البالغة من العمر أربع سنوات.
وأضافت كيمبرلي: "حاولت الذهاب في رحلة مع ابنتي وقيل لي إنني لا أستطيع لأن الحزام لن يتناسب معي وكانت مشكلة تتعلق بالسلامة، أنا بكيت، ثم أخذتها في أول رحلة لها بالقطار والتقطنا الصور، لم أعد أتعرف على نفسي بعد الآن، شعرت بالمرض، أدركت أنني بحاجة إلى إجراء تغييرات في نمط الحياة، كانت تلك نقطة التحول، لذلك كنت بحاجة إلى التغيير حتى أكون موجودة من أجل ابنتي".
واختتمت: "كنت بصحة جيدة بالنظر إلى حجمي ولكني لم أستطع الركض مع ابنتي أو اللعب معها وهي سريعة، كنت أطلب الطعام وأتناول الطعام بالخارج طوال الوقت، لذا فقد توقفت عن ذلك على الفور، بدأت في طهي وجباتي بنفسي، أبتعد عن المشروبات ذات السعرات الحرارية العالية، أقوم بإضافة الكثير من الخضار لأنها تجعلني ممتلئة، أذهب إلى صالة الألعاب الرياضية، وأعمل على صحتي العقلية."
اقرا ايضا
واقعة مضحكة.. جمل يقتحم صالة "بلاي ستيشن" هربا من الذبح
تحذير خطير من الصحة العالمية.. مادة موجودة في مشروبات الدايت قد تسبب السرطان
أبراج تفضل مواجهة الصعاب في حياتها للوصول لمرتبة كبيرة
