-

بعد مجزرة رفح.. مظاهرات حاشدة في دول عربية

بعد مجزرة رفح.. مظاهرات حاشدة في دول عربية
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتبت- أسماء البتاكوشي

بعدما ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة الخيام في مدينة رفح الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء الفلسطينيين، خرجت مظاهرات في مدن عربية وإسلامية وغربية، تنديدًا بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال في القطاع المحاصر منذ نحو 8 أشهر.

شهدت العاصمة التونسية مظاهرة لدعم الشعب الفلسطيني، إذ تظاهر المئات وسط العاصمة، أمس الاثنين،في وقفة دعت إليها منظمات حقوقية ومدنية وسياسيون للتضامن مع قطاع غزة، ونددوا بالمجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في رفح.

مظاهرات في #تونس دعماً لـ #فلسطين وتنديدًا بمجازر العدو الإسرائيلي في رفح #لستم_وحدكمpic.twitter.com/oGEP4c0koe

— شبكة سديد (@SadeedNet) May 27, 2024

وردد المتظاهرون شعارات من قبيل: "عار عار، غزة شعلت نار" و"مقاومة مقاومة لا صلح ولا مساومة" و"الشعب يريد تجريم التطبيع"، محملين المجتمع الدولي المسؤولية عما يحصل في غزة، باستمرار الصمت وعدم إلزام إسرائيل بتنفيذ القرارات الدولية، ورفعوا صورًا كاريكاتورية لرؤساء دول غربية بينها الولايات المتحدة وفرنسا.

0

ودعا المتظاهرون إلى وقف الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع، مستنكرين دعم الولايات المتحدة الأميركية وحكومات غربية لإسرائيل.

وشهدت العاصمة الأردنية عمان مظاهرة في محيط السفارة الإسرائيلية للتنديد باستمرار الحرب الإسرائيلية، إذ ندد المتظاهرون بالمجزرة الجديدة التي ارتكبتها إسرائيل في رفح وأوقعت شهداء وجرحى من الفلسطينيين، في حين دعوا الحكومة الأردنية لإلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل، وإدخال المساعدات إلى سكان قطاع غزة.

بينما في المغرب شارك الآلاف، مساء وليل الاثنين، في مظاهرات حاشدة إلى شوارع طنجة، من أجل التنديد بالإبادة الجماعية التي يرتكبها بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ورفضاً للتطبيع.

مظاهرات في المغرب
ضد التطبيع pic.twitter.com/W00AnDE0yN

— ابن عمان🇴🇲 (@nPaOGOzWxKv6jFi) May 22, 2024

وشارك آلاف في مدن عدة بالمغرب في مظاهرات نددت بمقتل عشرات الفلسطينيين بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مخيما للنازحين في مدينة رفح، مطالبين، الدول العربية والإسلامية، بالتحرك من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على رفح وباقي المناطق بالقطاع.

İstanbulda israil konsolosluğu na yürüyüş gazze eylemi. #rafah#gaza#gazze#palestin#filistinpic.twitter.com/VKto8fDZKj

— Tevhid haber .com (@Tevhidhabercom) May 27, 2024

وفي إسطنبول بتركيا، خرجت مظاهرة حاشدة أمام القنصلية الإسرائيلية هناك، دعما لغزة وتنديدا بالمجازر الإسرائيلية المرتكبة فيها، إذ انطلقت المظاهرة من منتزه كولتور المطلة على ميدان بيازيد بمنطقة الفاتح، وشارك فيها المئات.

وردد المتظاهرون هتافات من قبيل: "لا تنم أيها المسلم، انصر أخاك" و"لا تصمت، لا تتعود، لا تنس المجزرة" و"من بيازيد إلى غزة للمقاومة ألف تحية" و"تحيا الانتفاضة العالمية"، فضلًا عن أنهم رفعوا لافتات كتب عليها شعارات من قبيل: "الكفاح مستمر حتى تتحرر فلسطين" و"عندما تقتل الأطفال لا يمكن الصمت" و"نار الانتفاضة ستحرق الولايات المتحدة".

0

مظاهرات في دول أوروبية

ولم تكن الدول العربية والإسلامية الوحيدة، ممن خرج مواطنيها للتظاهر، لكن الدول الأوروبية شهدت ذلك أيضًا فخرجت مظاهرة حاشدة في العاصمة الألمانية برلين، تنديدًا بالمجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في رفح.

وأدان المتظاهرون ما وصفوه بالإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ودعوا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من رفح وعموم القطاع، فضلًا عن التنديد بموقف الحكومة الألمانية، تجاه ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

مظاهرات ضخمة في باريس تضامنا مع فلسطين. pic.twitter.com/rA55AU089u

— الاشتراكيون الثوريون (@RevSocMe) May 27, 2024

وفي العاصمة الفرنسية باريس، تظاهر نحو 10 آلاف شخص أمس في باريس للتنديد بالهجوم الإسرائيلي على رفح، إذ تجمع المحتجون عند منطقة سانت أوجستان في الحي الثامن بالعاصمة الفرنسية، وهو مكان غير بعيد من السفارة الإسرائيلية.

مظاهرات في شوارع العاصمة الفرنسية #باريس للتنديد بمجزرة الاحتلال في رفح وللمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار هناك | تقرير: محمد البقالي#الأخبار#حرب_غزةpic.twitter.com/ygmCRIxxNh

— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 28, 2024

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال في وقت سابق أمس إنه "غاضب" بسبب غارة جوية إسرائيلية أحدثت حريقا أودى بحياة عشرات الفلسطينيين في مجمع خيام بمدينة رفح.

واستشهد نحو 45 فلسطينيًا، فيما أصيب العشرات، أغلبهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة تل السلطان شمال غربي رفح، بالرغم من أنها كانت ضمن المناطق التي زعم الجيش الإسرائيلي أنها آمنة ويمكن النزوح إليها.