أحمد الشرع: سوريا تسير نحو الاستقرار
أحمد الشرع: سوريا تسير نحو الاستقرار بعد التغيير
في تصريحات مثيرة، أشار الرئيس السوري أحمد الشرع في يوم الخميس إلى أن السياسات التي اتبعها النظام السابق كانت السبب وراء ابتعاد العديد من الأطراف الإقليمية والدولية عن سوريا. ولكن، يبدو أن الأوضاع بدأت تتغير، حيث تمكنت دمشق خلال العام الماضي من استعادة العديد من علاقاتها الإقليمية والدولية بعد سقوط بشار الأسد.
تحولات إيجابية نحو الاستقرار
وأكد الشرع أن إدارته الانتقالية تسير في الاتجاه الصحيح، حيث تحولت سوريا من منطقة تشهد الأزمات إلى نموذج يحتذى به في الاستقرار. وفي سياق حديثه، أشار إلى أن إسرائيل لا تزال تصدر الأزمات إلى دول أخرى، محملة إياها تبعات المجازر التي ارتكبتها في غزة.
الرسائل الإيجابية تجاه السلام
وأوضح الشرع أن إدارته أرسلت رسائل إيجابية تعبر عن التزامها بالاستقرار والسلام الإقليمي، إلا أن ردود فعل إسرائيل كانت عنيفة وغير متوقعة. كما أكد أن المجتمع الدولي يدعم سوريا في مطالبها بضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة.
الاتفاقات والمفاوضات الجارية
وشدد الرئيس السوري على أهمية الالتزام بالاتفاق الذي تم توقيعه في عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، موضحًا أن هناك مفاوضات مستمرة تدعم جميع الدول فيها انسحاب إسرائيل إلى ما قبل الثامن من ديسمبر 2024.
فرحة الشعب السوري بالتغيير
وأشار الشرع إلى أن الشعب السوري يعيش في أفضل ظروفه حالياً، حيث خرج الملايين للتعبير عن فرحهم بإسقاط نظام الأسد. كما أكد أن الإجراءات التي اتخذتها حكومته ساهمت بشكل كبير في تهدئة الأوضاع داخل البلاد.
إنجازات الإدارة الانتقالية
وذكر الشرع أن سوريا قد انتقلت من نظام حكم إلى آخر مختلف تمامًا، مشيرًا إلى أن إدارته الانتقالية حققت إنجازات ملحوظة خلال العام الماضي. ورغم بعض الإشكالات التي حدثت، إلا أن الحكومة ملتزمة بمحاسبة المتسببين فيها.
مستقبل سوريا واستمرار التحسن
وأكد الشرع أن الأمور تتجه نحو رفع العقوبات المفروضة على البلاد، مشددًا على أن سوريا تسير في مسار إيجابي نحو تحقيق الاستقرار والازدهار.
مشاركة جميع الأطياف في الثورة
ونوّه الرئيس السوري إلى أن الثورة السورية ليست محصورة في مكون واحد، بل شاركت فيها جميع أطياف المجتمع السوري. وأكد أن القانون هو الذي سيحكم البلاد، معززًا دور المؤسسات في بناء الدولة الجديدة.
سيوف العرب الحلقة 11
الانتخابات وإعادة بناء الدولة
وأضاف الشرع أن الانتخابات التي تمت كانت ملائمة للمرحلة الانتقالية، وأنهم الآن في مرحلة إعادة بناء الدولة من جديد، معربًا عن اعتقاده بأنهم يمضون في الطريق الصحيح.
الدستور كمرجعية أساسية
وجدد الشرع التأكيد على أن الدستور سيكون هو القاعدة الحاكمة في البلاد، وهو المرجع الأساسي لنظام الحكم. وأوضح أنه سيجري الانتخابات بعد انتهاء الفترة الانتقالية المحددة بخمس سنوات، التي انقضى منها عام واحد فقط.
