طوفان الأقصى.. ما أبرز المستوطنات والمقاطعات

كتب- عبدالله عويس:

منذ بداية صباح اليوم، السبت، والمقاومة الفلسطينية تشن هجوما وصف بغير المسبوق، على مناطق مختلفة خارج غلاف غزة، في عدة مستوطنات، أسفرت حتى الآن عن مقتل ما يزيد عن 100إسرائيلي بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، وإصابة أكثر من 750، فيما استشهد حتى الآن 198 فلسطينيا، وإصابة 610 بحسب بيان لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

عملية «طوفان الأقصى» استهدفت عدة نقاط، شملت عسقلان وسيدروت ودير البلح وخان يونس وأشكول ونتيفوت وزيكيم وكيسوفيم وناحل عوز، إضافة إلى عدة مدن إسرائيلية منها تل أبيب واللد وأسدود وعسقلان، وبين كافة تلك النقاط والمناطق، تنتشر صور ومقاطع فيديو من تلك المناطق، توضح طبيعة ما يحدث، ينشرها الإعلام العسكري أو الحربي، وتتداول بشدة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأظهرت مقاطع فيديو محاولات للدفاع المدني الإسرائيلي، لإطفاء النيران التي اندلعت في عسقلان، عقب آلاف الصواريخ التي انطلقت من غزة، ووصل بعضها إلى عسقلان. وبحسب بيانات صادرة عن الاحتلال الإسرائيلي فإن ما لا يقل عن 220 صاروخا أدت إلى احتراق مبان سكنية في عسقلان، التي تقع على بعد نحو 10 كيلو متر من شمال غزة.

وكان لافتا أن المقاومة لم تعتمد على القصف الصاروخي فحسب خلال تلك العملية، إذ اعتادت القصف الصاروخي من داخل القطاع من قبل، لكنها هذه المرة، قامت بعملية إنزال لمظليين داخل مستوطنات إسرائيلة، في مشهد وصفه البعض بغير المسبوق، كما أنها سعت ضمن ما تسعى إلى السيطرة على بعض المستوطنات، داخل فلسطين المحتلة.

النقاط التي استهدفتها المقاومة، وشكل العملية المختلف عن سابق العمليات، دفعت بوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، لإعلان حالة الطوارئ في إسرائيل، فيما وصف رئيس زراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ما يحدث بأنه «حالة حرب» فيما قالت تقارير إن العملية التي تخوضها المقاومة الفلسطينية، مجهزة من قبل، وباغتت الجهاز الأمني والاستخباراتي الإسرائيلي.

في ذلك السياق، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، جميع الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة القدس، كما منتعت التنقل من القدس وإليها بشكل كامل، بحسب وكالة وفا. كذلك أغلقت عدة معابر من بينها الكرامة، وبشكل كامل، وحتى إشعار آخر.