-

الأزهر للفتوى يوضح الفرق بين الصدقة الجارية

الأزهر للفتوى يوضح الفرق بين الصدقة الجارية
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كـتب- علي شبل:

كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية الفرق بين الصدقة الجارية وغير الجارية وحكمهما وثوابهما، حيث أكدت لجنة الفتاوى الالكترونية أن الشريعة الإسلامية رغّبت في الصدقة وحثّت على الإنفاق في كل أنواع البر وأوجه الخير، حيث قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم} [ البقرة: 254]، {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ} [سبأ: 39]، والصدقةُ قد تكون بالمال، وبغيره من أفعال الخير والبر؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ». [أخرجه البخاري]

وأوضحت اللجنة في بيان فتواها، أن الصدقة المالية نوعان: صدقة غير جارية، وصدقة جارية:

1️⃣ والصدقة غير الجارية هي: المال الذي يُعطَى للفقير؛ لينتفع به فقط دون حبس أصله عليه، كإعطائه طعامًا، أو كسوة، أو مالًا ينفقه كيف شاء.

2️⃣ وأما الصدقة الجارية فهي: ما يُحبَس فيها أصل المال ومنفعته أو منفعته فقط على شيء معين، بنيّة صرف الرّبح إلى المحتاجين وفي كافة وجوه الخير، وصُورها كثيرة، منها: بناء المساجد، والمستشفيات، ودور العلم، والإنفاق على طلبته، ووقف محصول الأراضي الزراعية أو أرباح الأنشطة التجارية على جهة بر معينة.

وأشارت لجنة الفتاوى الالكترونية بالمركز إلى أن لصدقة الجارية أعظم أجرًا؛ لتجدد ثوابها كلما انتفع الناس بها؛ فقد قال سيدنا رسول الله ﷺ قَالَ: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ». [ أخرجه مسلم]

اقرأ أيضا:

علي جمعة: عند زواجي وافقت على هذا الشرط.. وهذا حكم عمل المرأة دون علم موافقة زوجها

بالفيديو| أمين الفتوى: ناس فاهمة حديث "لعن الله النامصة والمتنمصة" خطأ

أمين الفتوى: "لو مفيش مياه للوضوء اشتري مياه معدنية".. وهذه شروط التيمم