الأزهر للفتوى: يجوز إفراد يوم الجمعة بالصَّوم
كـتب- علي شبل:
يحل يوم عاشوراء غدا الجمعة العاشر من شهر الله المحرم لعام 1445 هـ، وقد سنَّ لنا سيدنا رسول ﷺ الله صيام يوم عاشوراء؛ لما فيه من تكفيرٍ للسيئات، وزيادةٍ في الحسناتِ؛ فعن أَبِي قتادةَ رضي الله عنه عن سيدنا رسول الله ﷺ قَالَ: «صَوْمُ عَاشُورَاءَ يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ». ّ[أخرجه النسائي].
ويتساءل البعض عن حكم صيام يوم الجمعة منفردًا وهو يوم عاشوراء،، وهو ما أوضح حكمه مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، حيث أكدت لجنة الفتاوى الالكترونية أنه يجوز إفراد يوم الجمعة بالصَّوم إذا وافق يوم عاشوراء بغير كراهة، وكذلك كافة الأيام التي يُستحب صيامها، إذا وافقت صومًا مُعتادًا للمسلم.
واستشهدت اللجنة في بيان فتواها بما ورد عن سيدنا رسول الله ﷺ:
«لَا تَخُصُّوا يَومَ الجُمُعَةِ بصِيَامٍ مِن بَيْنِ الأيَّامِ، إِلَّا أَنْ يَكونَ في صَوْمٍ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ». [أخرجه مسلم]
وكذلك قول الإمام شمس الدين الرملي: (وَيُكْرَهُ إفْرَادُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ بِالصَّوْمِ ... وَإِفْرَادُ السَّبْتِ أَوْ الْأَحَدِ بِالصَّوْمِ كَذَلِكَ ... وَمَحَلُّ مَا تَقَرَّرَ إذَا لَمْ يُوَافِقْ إفْرَادُ كُلِّ يَوْمٍ مِنْ الْأَيَّامِ الثَّلَاثَةِ عَادَةً لَهُ وَإِلَّا كَأَنْ كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا أَوْ يَصُومُ عَاشُورَاءَ أَوْ عَرَفَةَ فَوَافَقَ يَوْمَ صَوْمِهِ فَلَا كَرَاهَةَ كَمَا فِي صَوْمِ يَوْمِ الشَّكِّ ذَكَرَهُ فِي الْمَجْمُوعِ). [نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج (3/ 209)]
اقرأ أيضا:
منها الوضوء عارياً.. 3 أحكام شرعية مهمة تعرف عليها من الإفتاء
اكتشفت أن زواجها كان "عرفي" والمأذون مزيف.. رد ونصيحة من أمين الفتوى
بعد ظهور "ويجز" بالحناء.. أمين الفتوى: يجوز وضعها للرجال في حالة واحدة