-

الأزهر للفتوى يكشف أصل تسمية الكعبة المُشرَّفة

الأزهر للفتوى يكشف أصل تسمية الكعبة المُشرَّفة
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب- محمد أبو بكر:

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الكعبة المشرفة هي بيت الله الحرام المعروف لجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وهي قبلة صلاتهم، ومَعْلَمٌ عظيمٌ من معالمِ الدِّين، وأمْنٌ وأمانٌ للطائفين، ومثابةٌ للزائرين.

وأضاف "المركز"، بحسب منشور له عبر "فيسبوك"، الخميس: يقول ربُّ العالمين في مُحكمِ التنزيل: {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}. [البقرة:125]

وأوضح "الأزهر للفتوى"، أن الكعبة هي أول بيت بني لعبادة الله عز وجل في الأرض، حيث قال تعالي: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ}. [آل عمران:96]

وأشار، إلى أن الكعبة تقع وسط المسجد الحرام تقريبًا، ويقع المسجد الحرام في مكة المكرمة، وأن من أسماء الكعبة: "البيت الحرام - البيت العتيق - الحرم - البيت المعمور".

وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن أصل التسمية مأخوذٌ من المُكعَّب، ويطلق على كل بناء مربَّع الجوانب، وويبلغ ارتفاع الكعبة خمسةَ عشر مترًا تقريبًا، وفي ضلعها الشرقي يقع بابُها مرتفعًا عن الأرض نحو مترين.

وأكمل "المركز"، أن أركان الكعبة الأربعةُ، هي الركن الأسود وهو المُشرَّف بالحجر الأسود، والركن الشامي، والركن اليماني، والركن العراقي.

واختتم "الأزهر للفتوى:" في أعلى الجدار الشمالي يوجد الميزابُ المصنوع من الذهب الخالِص، والمُطِلّ على حِجْرِ إسماعيل عليه السلام.

اقرأ أيضًا: