-

تحذيرات الجولاني حول المؤسسات العامة في سوريا

تحذيرات الجولاني حول المؤسسات العامة في سوريا
(اخر تعديل 2024-12-08 08:16:20 )
بواسطة

تحذيرات الجولاني حول المؤسسات العامة في سوريا

في خطوة تحمل الكثير من الدلالات، أصدر قائد هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع المعروف بلقب "الجولاني"، تحذيرًا شديد اللهجة يوم الأحد حول المؤسسات العامة في سوريا. حيث أكد أن أي اقتراب من هذه المؤسسات يعد بمثابة "محظور" غير مقبول، مما يعكس الأوضاع الأمنية والسياسية الحساسة التي تمر بها البلاد.

إدارة المؤسسات العامة

كما أشار الجولاني إلى ضرورة بقاء هذه المؤسسات تحت إدارة رئيس الوزراء السابق، محمد غازي الجلالي، حتى يتم تسليمها بشكل رسمي. وهذا يدل على أهمية استقرار الوضع الإداري في هذه المرحلة الحرجة.

التطورات السريعة في الأحداث

جاء هذا التحذير في وقت حساس، حيث شهدت البلاد تقدمًا سريعًا للفصائل المسلحة في مختلف المناطق. وتمكنت هذه الفصائل من دخول العاصمة دمشق في ساعات الفجر يوم الأحد، وهو ما يعتبر تطورًا دراماتيكيًا في مجريات الأحداث التي تشهدها سوريا مؤخرًا.
الأمل لا يمكن تقييده مدبلج الحلقة 18

طمأنة الجلالي للمواطنين

في رسالة مصورة، طمأن غازي الجلالي المواطنين بأنه لا يزال في منزله ولم يغادر البلاد، مشيرًا إلى أنه لن يرحل إلا في ظل عملية سلمية تضمن استمرار عمل مؤسسات الدولة وتوفر الأمان للسكان. كما دعا الجلالي الشعب إلى حماية الأملاك العامة باعتبارها جزءًا من ممتلكاتهم، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على الأمان والاستقرار.

الحوار كوسيلة لتحقيق الاستقرار

وأضاف الجلالي، الذي تولى رئاسة الحكومة السورية في سبتمبر 2024، أن الحوار يجب أن يكون الوسيلة الأساسية لتحقيق الاستقرار. حيث أبدى استعداد الحكومة للتواصل مع كافة الأطراف، بما في ذلك المعارضين الذين أبدوا التزامهم بعدم التعرض لأي مواطن سوري.

حالة الارتباك السياسي والعسكري

وفي سياق متصل، أفادت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصدرين في الجيش السوري بأن الرئيس بشار الأسد قد غادر البلاد على متن طائرة متجهة إلى وجهة غير معلومة، مما يعكس حالة الارتباك السياسي والعسكري التي تمر بها البلاد.

تزايد نفوذ الفصائل المسلحة

تأتي هذه التطورات في وقت تمكنت فيه الفصائل المسلحة من السيطرة على مدينة حمص، مما يعكس تزايد نفوذها وقدرتها على التحكم في المشهد الميداني في سوريا. هذه الأحداث تتطلب انتباه الجميع وتفكيرًا عميقًا في المستقبل الذي ينتظر البلاد.