تعليق الشناوي على أزمة أنغام ووالدها

تعليق الشناوي على أزمة أنغام ووالدها
كتبت- سهيلة أسامة:
تصريحات مثيرة للجدل
في إطار حديثه حول العلاقة المعقدة بين الفنانة أنغام ووالدها الموسيقار محمد علي سليمان، علق الناقد الفني المعروف طارق الشناوي على التصريحات الأخيرة لسليمان، مشيرًا إلى أن أكثر من أساء إلى أنغام طوال مسيرتها الفنية كان والدها نفسه.
ما قاله الشناوي
كتب الشناوي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، معلقًا على التصريحات التي أدلى بها محمد علي سليمان، حيث أشار إلى أن أكثر إنسان أساء إلى أنغام طوال تاريخها هو والدها الموسيقار الكبير. وقد ذكر سليمان في حديثه الأخير أنه لم يتلق أي اتصال من أنغام بعد عودتها من رحلة العلاج.
تجارب مؤلمة ولكنها صامدة
تابع الشناوي ليقول: "لقد تسامحت أنغام مع والدها على مدار حياتها المهنية، رغم أنه لم يتوانَ عن توجيه ضربات قاسية لها منذ أن اتخذت قرارها قبل ربع قرن بالابتعاد عن سيطرته والغناء من ألحان الآخرين. ويبدو أن هذه اللحظات المؤلمة لم تمنع أنغام من دعم والدها ماديًا وأدبيًا، رغم كل ما تعرضت له من شائعات وأقاويل مؤذية."
الجراح الغائرة
كما أضاف الشناوي أن مع مرور الوقت، هدأت نبرة الغضب لدى محمد علي سليمان، ولكن من المؤكد أن الجراح التي تعاني منها أنغام لن تندمل، حيث تتكرر بين الحين والآخر تصريحات تسيء إليها، وغالبًا ما يسارع والدها بنفيها، لكنه يعود ليكررها مجددًا.
دعوات بالشفاء
اختتم الشناوي منشوره بالتأكيد على أن أنغام تستحق من والدها فقط الدعاء بالشفاء والعودة لجمهورها، حيث إن محبة الجمهور لها لن تتلاشى.
ليلى الحلقة 41
عودة أنغام إلى الوطن
وصلت أنغام مؤخرًا إلى فيلتها في الساحل الشمالي يوم الإثنين 25 أغسطس، بعد رحلة علاج في ألمانيا، وكانت برفقة نجلها عمر ومديرة أعمالها راندا رياض، على متن طائرة خاصة. من المقرر أن تقضي أنغام فترة نقاهة لمدة عشرة أيام في الساحل الشمالي قبل عودتها إلى منزلها في القاهرة.
وفي الختام، تبقى قصة أنغام ووالدها محط اهتمام الكثيرين، حيث تحمل في طياتها مشاعر متناقضة من الحب والألم، مما يجعلها واحدة من أكثر القصص إثارة في عالم الفن.
اقرأ أيضًا: