الجزائر وأمريكا تؤكدان على الحل السلمي للأزمة
الجزائر- (د ب أ)
أكدت الجزائر والولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، توافق موقفهما ومساعيهما الرامية إلى تفضيل الحلول السلمية للوضع في النيجر، على خلفية الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد مؤخرا.
وأعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، السبت الماضي، الرفض القطعي لبلاده لأي تدخل عسكري في الجارة النيجر، مشددا على ضرورة العودة إلى الشرعية الدستورية وإلى حل سلمي للأزمة هناك.
وجاء في بيان للخارجية الجزائرية، أن الوزير أحمد عطاف، في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى واشنطن بتكليف من رئيس الجمهورية، أجرى اليوم، محادثات مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، حيث استعرض الاثنان واقع وآفاق العلاقات الجزائرية-الأمريكية، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتبادل الطرفان وجهات النظر بشأن المستجدات الإقليمية، مع التركيز على الأوضاع في النيجر ومالي وليبيا، بوجه خاص، وأكدا توافق مواقف البلدين ومساعيهما الرامية إلى تفضيل حلول سلمية لهذه الأزمات بما يجنب المنطقة مخاطر الخيار العسكري.
كما تطرقا إلى تطورات القضية الفلسطينية في ظل انسداد آفاق استئناف العملية السياسية، وتناولا آخر تطورات قضية الصحراء الغربية، وأكدا دعمهما لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، الرامية إلى تمكين طرفي النزاع من الانخراط بجدية ودون شروط مسبقة في المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة.
