-

علي جمعة يكشف كيف حدد سيدنا عمر مكان حائط البراق

علي جمعة يكشف كيف حدد سيدنا عمر مكان حائط البراق
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كـتب- علي شبل::

كشف الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، كيف حدد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه مكان حائط البراق بمحيط المسجد الأقصى المبارك، عندما وصل الأرض المقدسة.

قال جمعة إنه عندما دخل سيدنا عمر رضي الله تعالى عنه القدس، ذهب فصلى في مصلى صغير بجوار الكنيسة، وَبُنِيَ فيه مسجد يسمى بمسجد عمر، ثم إنه أيضًا جلس يبحث عن موضع حط البراق في أي مكان، وعرضوا عليه أماكن كثيرة، وهو يقول: ليس هكذا وصف رسول الله ﷺ ، حتى اعتلى جبل المعبد ويسمى داريا، وهو على ارتفاع ثلاثين مترًا تقريبًا في بعض أضلاعه، مساحته في قمته أربع آلاف وأربعمائة متر، في هذه الساحة صلى سيدنا عمر بعد أن اكتشف الصخرة وقال: هكذا وصف رسول الله ﷺ ، ومن هذه الساحة المباركة التي سميت بساحة البراق، وهذا الحائط المبارك الذي ينزل بنا إلى الوادي ثلاثين مترًا، هو حائط البراق.

وأضاف فضيلة المفتي السابق، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه جاء اليهود وابتداءً من القرن التاسع عشر، يَدَّعون أن هذا الحائط مقدس عندهم، وأن الله يتجلى عليه، وأن الدعاء يستجاب عنده، وجلسوا في منازعة سخيفة في ملكيته مع المسلمين، المسلمون يدافعون عن هذا الحائط الغربي "حائط البراق"؛ لأنه الذي ربط فيه رسول الله ﷺ البراق ونزل عليه، وسار هناك فصلى في موطن المسجد الأقصى، ثم ذهب بعد ذلك إلى الصخرة، فاعتلاها فعُرج به إلى السماء.

وأكد فضيلة المفتي السابق أن القدس الشريف هو القبلة الأولى للمسلمين، هو في قلب كل مسلم وفي وجدانه، وهو راية ولو صغرت، إلا أنها تُلَخِّصُ كل شيء؛ تُلَخِّصُ العدوان المستمر عبر القرون، من المشركين واليهود، ثم من فارس والروم، ثم من الصليبيين والمغول، ثم من الاستعمار الحديث إلى يوم الناس هذا، أرضنا محتلة ونكون نحن الظالمين!

هذا لعمري في القياس بشع ، هذا لعمري في القياس شنيع، أن نكون مظلومين فنتحول إلى ظلمة بآلة جهنمية لا تمل عن الكذب.

اقرأ أيضًا: