"حد لإراقة الدماء".. أوباما يعلق على إعلان
وكالات
علق الرئيس الأمريكي السابق بارا أوباما على المقترح الإسرائيلي الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة بشأن إنهاء الحرب على غزة.
وقال أوباما على صفحته بتويتر: "اليوم، طرح الرئيس بايدن خطة واضحة وواقعية وعادلة لإقرار وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة - خطة تضمن أمن إسرائيل، وتعيد الأسرى، وتزيد المساعدات إلى غزة وتخفف معاناة المدنيين الفلسطينيين، وتشرك الإسرائيليين والفلسطينيين والدول العربية والمجتمع الدولي الأوسع في عملية إعادة بناء غزة".
وتابع باراك أوباما: "وقف إطلاق النار وحده لن يخفف الألم الرهيب للإسرائيليين أو الفلسطينيين الذين تحطمت عائلاتهم بسبب الحرب اللاحقة. لن يحل الصراع طويل الأمد بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أو يجيب على القضايا الخلافية المحيطة بحل الدولتين أو استمرار نشاط المستوطنين في الضفة الغربية".
واستكمل باراك أوباما: " لكن ما يمكنها فعله هو وضع حد لإراقة الدماء المستمرة، ومساعدة العائلات على لم شملها والسماح بزيادة المساعدات الإنسانية لمساعدة اليائسين والجوعى. ويمكنها أن تنقذ الأرواح، هنا والآن - ويمكنها أن تضع الأساس لما سيكون طريقا طويلا وصعبا نحو مستقبل تكون فيه إسرائيل آمنة وفي سلام مع جيرانها، ويتمتع الفلسطينيون أخيرا بالأمن والحرية وتقرير المصير الذي سعوا إليه لفترة طويلة".
وأكد الرئيس الأمريكي السابق: "نظرًا لأن المأساة في غزة قد تكشفت خلال الأشهر الثمانية الماضية، فقد شهدنا نقاشًا عامًا عنيفًا في كثير من الأحيان هنا في الداخل - وحول العالم - حول كيفية استجابة الولايات المتحدة. ولكن بغض النظر عن موقف كل منا في هذه المناقشات الأوسع، فإن وقف إطلاق النار الدائم هو شيء يجب أن ندعمه جميعًا - من أجل الإسرائيليين والفلسطينيين والعالم بأسره".
وتابع باراك أوباما :"يشجعني بشدة الجهود المستمرة والدؤوبة التي يبذلها الرئيس بايدن ووزير الخارجية توني بلينكين وفريقنا الدبلوماسي لإنهاء هذه الحرب المروعة".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أعلن عن المقترح الإٍسرائيلي الجديد والذي يشمل ثلاث مراحل تتضمن عودة الفلسطينيين إلى منازلهم.
المرحلة الأولى ستستمر 6 أسابيع بوقف شامل لإطلاق النار وانسحاب القوات الإٍسرائيلية من المناطق السكنية في غزة إضافة إلى عملية تبادل أسرى بين الطرفين، بينما المرحلة الثانية من مقترح إسرائيل سيتم فيها تبادل جميع الأسرى ممن هم على قيد الحياة بما في ذلك الجنود، بينما المرحلة الثالثة تشمل إعادة إعمار غزة.
اقرأ المزيد
