مركبة كهربائية مبتكرة في الإمارات

مركبة كهربائية تحلق فوق المياه في الإمارات
في خطوة مبتكرة نحو مستقبل النقل، كشفت شركة عالمية عن مركبة كهربائية جديدة تُدعى "سي جلايدر" والتي ستدخل الإمارات قريبًا. تتميز هذه المركبة بقدرتها على التحليق فوق الأسطح المائية بسرعات تعادل سرعة الطائرات المروحية، وتقدم خدماتها بتكلفة أقل من تعرفة سيارات الأجرة، مما يجعلها خيارًا جذابًا للمستخدمين.
تفاصيل حول "سي جلايدر"
تم عرض تفاصيل هذه المركبة خلال القمة العالمية للحكومات في دبي، حيث قدمها بيلي ثالهايمر، رئيس شركة "ريجنت كرافت". تتمتع "سي جلايدر" بقدرة فائقة على السفر بسرعة طائرة هليكوبتر واستيعابها لـ 12 راكبًا، حيث ستتكلف الرحلة بين مرسى أبوظبي ومرسى دبي حوالي 45 دولار (165 درهماً).
توقعات الاختبار والتسليم
أفاد ثالهايمر أن الشركة تتوقع بدء اختبارات المركبة في الجو خلال الصيف المقبل، مع خطط لتسليم النسخ النهائية في بداية عام 2027. إن هذه المركبة ليست مجرد وسيلة نقل، بل تمثل نقلة نوعية في مجال التنقل البحري الكهربائي.
تكنولوجيا متقدمة في التصميم
تشتمل "سي جلايدر" على تصميم يشبه الطائرات الشراعية، حيث يمكنها السفر لمسافات تصل إلى 180 ميلاً (حوالي 300 كم) دون الحاجة إلى إعادة شحن. هذا يساهم في توفير تجربة نقل سريعة وآمنة مع انبعاثات كربونية قليلة، مما يتماشى مع الاتجاه العالمي نحو الاستدامة.
العبقري مدبلج الحلقة 96
أوضاع الطيران الفريدة
تستخدم المركبة تقنية التأثير الأرضي، مما يمكنها من العمل في ثلاثة أوضاع رئيسية: الطفو على سطح الماء، والانزلاق باستخدام تقنية الزعانف، بالإضافة إلى التحليق المنخفض. ويخطط الفريق لزيادة مدى الطيران إلى 500 ميل (حوالي 800 كم) باستخدام بطاريات من الجيل الجديد، مما يتيح لها الوصول إلى مناطق بعيدة عبر مسارات بحرية طويلة.
نقل مستدام في المستقبل
أشار ثالهايمر إلى أن الطائرات الشراعية البحرية ستكون هي الحل الأمثل للتنقل المستدام والفعال في السنوات القادمة، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه صناعة النقل حاليًا، مثل التأثيرات البيئية وازدحام الطرق والمطارات. ستساهم هذه المركبة في تخفيف الضغط على الطرق الجوية والبرية، مما يجعلها مفيدة بشكل خاص للدول الساحلية.
الإمارات.. المكان المثالي
تُعتبر الإمارات موقعًا مثاليًا لإطلاق هذه المركبة الجديدة، حيث يعيش أكثر من ثلثي سكانها على السواحل. إن "سي جلايدر" تعد خطوة نحو تطوير قطاعي السياحة والنقل التجاري، مما يفتح آفاق جديدة للتنقل البحري الكهربائي.