-

الأسبرين والحمل.. متى يكون آمنًا ومتى يصبح

الأسبرين والحمل.. متى يكون آمنًا ومتى يصبح
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

يعد الأسبرين دواءً شائعًا يُستخدم لتسكين الآلام وتخفيف الحمى، ولكن هل تناوله آمن أثناء الحمل؟

ووفقا لما ورد في صحيفة "مايو كلينيك"، لا يُنصح بتناول الأسبرين أثناء الحمل، إلا في بعض الحالات الطبية المعينة تحت إشراف الطبيب.

متى يُنصح بتناول الأسبرين خلال الحمل؟

اضطرابات تخثر الدم:

إذا كانت الحامل تعاني من اضطرابات تخثر الدم، فقد ينصح الطبيب بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين لمنع حدوث مضاعفات.

تاريخ من تسمم الحمل:

إذا كانت الحامل لديها تاريخ من تسمم الحمل، فقد ينصح الطبيب بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين للوقاية من تكرار الحالة.

الإجهاض المتكرر:

إذا كانت الحامل قد تعرضت لعدة حالات إجهاض أو فقدان حمل آخر، فقد ينصح الطبيب بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين لزيادة فرص استمرار الحمل.

ما هي الجرعة الآمنة من الأسبرين؟

الجرعة المنخفضة من الأسبرين هي حوالي 60 إلى 100 ملغ في اليوم.

الجرعة النموذجية المنخفضة من الأسبرين التي تُباع دون وصفة طبية هي 81 ملغ.

ما هي مخاطر تناول الأسبرين بجرعات عالية أثناء الحمل؟

الثلث الأول من الحمل:

زيادة خطر فقدان الحمل.

زيادة خطر إصابة الطفل بعيوب خلقية.

الثلث الثاني من الحمل:

لا يُنصح بتناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، بما في ذلك الأسبرين، بعد الأسبوع 19 من الحمل.

الثلث الثالث من الحمل:

زيادة خطر إغلاق أحد الأوعية الدموية في قلب الجنين قبل الأوان.

المخاطر المذكورة سابقًا في الثلث الأول والثاني من الحمل.

نصائح هامة

استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء أثناء الحمل، بما في ذلك الأسبرين.

اتباع تعليمات الطبيب بدقة فيما يتعلق بجرعة الأسبرين ومدة الاستخدام.

مراقبة أي أعراض جانبية قد تظهر والتواصل مع الطبيب فورًا في حال حدوثها.

اقرأ أيضا: