الهجوم على بيروت: أصداء جديدة من الصراع
أصداء الحرب في بيروت: تصريحات عراقجي
في بيان مثير للجدل، وصف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الهجوم الأخير على بيروت بأنه "جريمة حرب" تستدعي الانتباه العاجل من قبل المجتمع الدولي. واعتبر عراقجي أن هذا الهجوم يؤكد أن "الكيان الصهيوني" يمثل أكبر تهديد للأمن والسلام في المنطقة.
دعوة للتحرك الدولي
خلال كلمته في مجلس الأمن الدولي، دعا عراقجي الدول الأعضاء إلى اتخاذ خطوات حقيقية لوقف ما أسماه "آلة القتل الصهيونية". وأكد على ضرورة أن تكون هناك استجابة قوية من قبل المجتمع الدولي لمثل هذه الاعتداءات التي تهدد الاستقرار الإقليمي.
الوقوف إلى جانب لبنان
في سياق متصل، أعرب عراقجي عن دعم طهران الكامل للبنان وحزب الله، مشددًا على أنهم سيبذلون كل جهد ممكن للوقوف إلى جانبهم في هذه الأوقات العصيبة. ولفت الانتباه إلى الأضرار التي لحقت بالضاحية الجنوبية لبيروت، حيث تم تدمير سبع مبانٍ جراء الضربات الجوية الإسرائيلية.
مسؤولية الغرب
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن على الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، أن تتحمل مسؤولياتها تجاه تصرفات إسرائيل، مضيفًا أن الصمت أو التردد لن يكون لهما مكان في هذه الظروف الراهنة.
ردود فعل الاحتلال الإسرائيلي
من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، أنهم يقومون بدراسة نتائج الهجمات التي استهدفت القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأوضح أن الهجوم، الذي وصفه بالدقيق، يهدف إلى تعزيز الأمان الداخلي في إسرائيل.
كما أشار هاجاري إلى أنه لا توجد تغييرات في توجيهات الجبهة الداخلية حتى الآن، مما يعني أن هناك خططًا مستقبلية لضرب أهداف استراتيجية أخرى تتبع حزب الله.
الدم الفاسد الحلقة 5
غارة جوية واسعة النطاق
في مساء يوم الجمعة، استهدفت القوات الإسرائيلية القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية، حيث تم تنفيذ "غارة جوية واسعة النطاق" على المقر العسكري الرئيسي للحزب. وقد كان هذا الهجوم جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى ضرب مركز القيادة والسيطرة الخاص بحزب الله.