كواليس 40 دقيقة بين فنان المنيا ومحمد منير..

المنيا - جمال محمد:

كشف الدكتور ساهر العامري، والمعروف على شبكات التواصل الاجتماعي بـ"فنان المنيا" كواليس اللقاء الذي جمعه بالمطرب محمد منير.

"حققت حلم حياتي وقابلت الكينج اللى بعشقه من صغري وحافظ غالبية أغانيه".. كلمات عبر بها فنان المنيا الدكتور ساهر العامري المعيد بكلية الفنون جميلة، بعد مقابلته المطرب محمد منير، ليسلمه جدارية منحوتة، كان شاهدها الكينج منذ 3 سنوات عبر صفحات التواصل الإجتماعي، وظل يحاول مقابلة صاحبها إلى أن التقوا منذ يومين.

يقول الفنان ساهر العامري، إنه منذ الصغر يحب الفنان محمد منير وتربى على أغانيه البسيطة التي يعشقها الملايين، لذلك قام منذ 3 سنوات عقب تخرجه من الكلية بنحت جدارية من الطين له، ونشرها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ولاقت استحسان الكثيرين، حتى شاهدها المطرب محمد منير ولم يحالفهم الحظ في اللقاء ويسلمها له بيده.

أضاف العامري لـ"مصراوي": ظللت طوال تلك المدة محافظًا على الجدارية بشكل كبير وعندي يقين أنني سأقابل الكينج في أي لحظة، إلى أن كانت المفاجأة يوم الثلاثاء الماضي، عندما فوجئت باتصال أحد العاملين معه يخبرني بأنه طلب مقابلتي والحصول على الجدارية فور عودته من مهرجان العلمين الجديدة، وتم تنسيق موعد معه وبالفعل قمت بزيارته في منزله بالقاهرة وتسلمها مني وسط ترحيب وبساطة منه لم أشاهدها من قبل، مرتديًا جلبابه الأبيض البسيط.

واستكمل العامري حديثه: كنت في حالة اندهاش طوال جلوسي مع الكينج لمدة 40 دقيقة لاستقباله المتواضع، وعندما شاهد الجدارية، اندهش جدًا، وشرحت له الجدارية وكيف تم نحتها، فيما قام منير بجعلي استمع لأغنيته الجديدة التي تم طرحها بالأمس، وقام بالإمضاء لي على مجسم صغير له من أعمالي لأقوم بالاحتفاظ به، ووعدني بأن يضع الجدارية الخاصة بي في منزله بأسوان، وقال لي: أنت فنان مجتهد وموهوب وتستاهل كل خير.

وعن الجدارية قال ناحتها إنها من خامة الطين، ويبلغ طولها 120 سنتيمتر، وتابع: "قمت باختيار هذا الموديل لأنه لم يقم أحد بتنفيذ مثل هذا الطول لمُنير، وجميع من نفذوا قبلي كانوا ينفذونها لوجهه فقط وليس لجسده ووقفته الشهيرة كاملًا، فقمت بعمل نحت بارز جداري على الطين، ثم حولتها لخامة البوليستر لتكون أكثر تحملا، وتتقبل الألوان في حالة تلوينها، وكذلك لتتحمل عوامل الجو على المدى البعيد.

وأشار فنان المنيا إلى أنه نحت العديد من الأعمال الأخرى منها للشاعر عبد الرحمن الأبنودي، وفريد الأطرش وفؤاد المهندس، ونجيب الرحاني، والريس متقال، وبورتريه للفنانة ليلى علوي ووصل إليها ونشرت صورها معه في عيد ميلادها.

وعن أمنيته اختتم العامري أنه يجتهد ويعمل ما بين محافظتي المنيا والاسكندرية وموجود في الأخيرة حاليًا، ويحلم أن يمتلك مكانًا كبيرًا يقوم بتنفيذ وعرض أعماله فيه في الفترة المقبلة، ويكون لديه العديد من الأعمال للمشاهير.