إرث بايدن: أزمة هجرة واضطهاد للمعارضين
إرث بايدن: أزمة هجرة واضطهاد للمعارضين
في تصريحات مثيرة للجدل، أكد رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون أن إرث الرئيس جو بايدن يتسم بأسوأ أزمة هجرة شهدتها البلاد عبر تاريخها. وقد أشار إلى أن هذه الأزمة كانت مصحوبة باضطهاد للمعارضين، مما ساهم في تعزيز موقف أعداء الولايات المتحدة. هذه التصريحات كانت قد تم تداولها عبر منصة "إكس"، حيث قام جونسون بتسليط الضوء على مجموعة من الإخفاقات التي تميز فترة بايدن الرئاسية.
الإخفاقات المتعددة لبايدن
كتب جونسون على حسابه في "إكس": "سيتم تحديد إرث الرئيس بايدن من خلال إخفاقاته المتعددة، ومن أبرزها تنظيم أسوأ أزمة حدود في تاريخ الولايات المتحدة". حيث اعتبر أن الإدارة الحالية قد استخدمت وزارة العدل كوسيلة لملاحقة المعارضين السياسيين في خطوة تضيف إلى تفاقم الأوضاع في البلاد.
الأزمات الدولية والانسحاب من أفغانستان
لم يقف جونسون عند هذا الحد، بل أضاف أن إرث بايدن يتضمن أيضاً تقوية أعداء واشنطن، خاصة بعد الانسحاب الكارثي للقوات الأمريكية من أفغانستان. هذه الخطوة، بحسب رأيه، كانت لها تداعيات كبيرة على الأمن القومي الأمريكي.
العفو عن الأقارب والمجرمين
كما أشار جونسون إلى قضية العفو عن ابنه هانتر بايدن، رغم تعهد الرئيس بعدم القيام بذلك. هذا القرار أثار الكثير من الجدل، وأيضاً شمل انتقاده العفو عن "القتلة والمغتصبين" مما يعكس صورة سلبية عن إدارة بايدن.
ست شباب الحلقة 13
التدهور العقلي للرئيس
وفي ختام حديثه، شدد جونسون على أن بايدن كان يخفي تدهوره العقلي المستمر عن الشعب الأمريكي، مما يثير قلق الكثيرين حول مستقبل القيادة في البلاد.