ذكرى ميلاد الراقصة سهير زكي
ذكريات ميلاد الراقصة سهير زكي
تحتفل اليوم 4 يناير، ذكرى ميلاد الراقصة المصرية الشهيرة سهير زكي، التي تُعتبر من أبرز الراقصات في تاريخ الفن العربي. لقد كانت أول الراقصات اللاتي قدمن رقصاتهن على أنغام كوكب الشرق، أم كلثوم، مما أضاف لمسة فريدة إلى عروضها وأكسبها شهرة واسعة.
بداياتها في الإسكندرية
انطلقت مسيرة سهير زكي الفنية من مدينة الإسكندرية، حيث انتقلت إليها في سن صغيرة، ونجحت في ترك بصمة واضحة في عالم الرقص، لتصبح واحدة من أشهر الراقصات في تلك الفترة. لقد كان لأسلوبها الفريد وأدائها الرائع دورٌ كبير في جذب الانتباه إليها.
موقف غريب من الغيرة
تحدثت سهير زكي في أحد لقاءاتها عن موقف غريب تعرضت له، حيث أثار نجاحها شهرة وغيرة بعض الراقصات الأخريات. وفي برنامج "سلام مربع" الذي تقدمه الفنانة فيفي عبده، روت زكي قصة تعكس هذه الغيرة، حيث قالت إنها كانت جالسة مع والدتها في أحد المناسبات، وعندما جاء وقت تقديم فقرتها، اكتشفت أن شنطتها التي تحتوي على بدلة الرقص قد سُرقت.
حب بلا حدود مترجم الحلقة 48
تقول سهير: "بينما كنت أبحث عن الشنطة، كانت والدتي تقول لي: كده يا سهير الـ 2 جنيه ونص أجرة الفرح هتروح علينا.. اتبسطي كده". ورغم أن الموقف كان يحمل طابعًا كوميديًا، إلا أن سهير شعرت بالإحراج الشديد في تلك اللحظة.
مسيرتها الفنية
ولدت سهير زكي في 4 يناير 1945 في مدينة المنصورة، وعملت في مجال الفن والسينما من خلال التمثيل والرقص في العديد من الأعمال البارزة، مثل "أنا اللي أستاهل"، "الجواز للجدعان"، "الذئاب"، "الراجل اللي باع الشمس"، و"القرش".
استمرت زكي في تقديم عروضها الفنية حتى اعتزلت الفن في بداية التسعينيات، تاركةً وراءها إرثًا فنيًا غنيًا يتذكره الجميع. لقد كانت وما زالت واحدة من رموز الرقص الشرقي في العالم العربي.
خاتمة
من خلال مسيرتها الفنية المليئة بالتحديات والنجاحات، تظل سهير زكي رمزًا للرقص الشرقي بامتياز، وتبقى ذكراها محفورة في قلوب محبيها وعشاق الفن.