بلينكن: يمكن التعامل مع حماس بدون عملية عسكرية
مصراوي
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في لقاء مع نظيره المصري سامح شكري، اليوم الخميس، إن هناك إجماع بشأن الأولويات وأولها الحاجة لوقف إطلاق نار فوري مستدام في قطاع غزة.
وأشار بلينكن إلى أن حماس ردت على المقترح الذي تم وضعه، لافتا إلى أن واشنطن تدفع من أجل التوصل لاتفاق في الدوحة.
وأوضح بلينكن أن الولايات المتحدة قدمت مشروعا بشأن غزة في مجلس الأمن وتتطلع إلى الموافقة عليه، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار هو أحد السبل التي ستؤدي إلى زيادة المساعدات الإنسانية للقطاع.
وصرح بلينكن بأن العمل صعب بشأن التوصل لاتفاق لكن من الممكن تحقيق ذلك.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن سكان غزة يعانون مستويات حادة من شح المواد الغذائية، مضيفا "يجب ألا نسمح باستمرار ذلك".
وكشف بلينكن أن هناك مسؤولون يجتمعون في قبرص اليوم بشأن الممر البحري والرصيف البحري المؤقت لإيصال المساعدات، مشددا على أنه لا يمكن أن يحل محل فتح المعابر البرية لوصول المساعدات لقطاع غزة.
ولفت بلينكن إلى أن أي عملية عسكرية كبرى في غزة ستعني المزيد من الوفيات وهناك سبل أفضل للتعامل مع تهديدات حماس، منوّها إلى أنه يجب ألا يكون هناك تشريد للمواطنين في غزة أو احتلال لأي أراض من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد بلينكن، أن التكامل الإقليمي وتطبيع العلاقات هو أحد ركائز تحقيق السلام الدائم في المنطقة، كاشفا أن الإدارة الأمريكية بحثت خلال الفترة الماضية خيارات التعامل مع الوضع بعد انتهاء الأزمة في غزة وتتطلع لمستقبل أفضل.
ونوّه وزير الخارجية الأمريكي خلال تواجده بالقاهرة، إلى أن واشنطن ما زالت تواجه تحديات لتقريب المواقف من أجل التوصل لاتفاق حول غزة، لافتا إلى أن نظراءه من قطر ومصر يعملون مع مبعوثي واشنطن من أجل تقريب وجهات النظر للتوصل لاتفاق بشأن القطاع.
وجدد بلينكن تأكيد الولايات المتحدة على موقفها الواضح من أي عملية برية إسرائيلية في رفح بأنها ستكون كارثية، موضحا أن ملايين المدنيين في رفح ليس لهم مكان يذهبون إليه إذا نفذت إسرائيل عملية برية.
وكشف بلينكن أنه يمكن التعامل مع حماس بدون عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة تكتسح رفح.
