فوبيا الدم.. كيفية التعامل مع دماء الأضحية -
كتبت- روان شريف:
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يستعد الناس للتضحية في أول وثاني أيامه، فمنهم من يضحي في أماكن متخصصة كالمجازر ومنهم من يضحي في منزله أو أمامه، فكيف يتعامل مرضى فوبيا الدم مع تلك المشاهد؟
قالت الدكتورة إيمان عبدالله، استشاري الصحة النفسية، إن فوبيا الدم تصيب الأطفال خصيصا، وتلازمهم حتى الكبر، في حالة لم يعالج منها.
وأضافت في تصريحاتها لـ "مصراوي"، أن ذلك النوع من الفوبيا يتمثل في فذع كبير يحدث للشخص عند رؤية الدماء، حتى وأن كانت دماء الشهص نفسه بعد تعرضه لجرح صغير أو كبير، ويصل فذع الشخص إلى الانهيار وزيادة ضربات قلبه، وضيق في تنفسه وأيضا قد تصل حد فقدان الوعي او الدخول في غيبوبة مؤقتة.
وتابعت استشاري الصحة النفسية: "النوع ده من الفوبيا بيسبب مشاكل كبيرة للشخص المصاب، لأنه بيأثر على سلوكه، فمثلا عند تعرض أحد من أقاربه أو أصدقائه لحادث، مجرد أن يرى الدماء يهرب بعيدا بدلا من الوقوف ومساعدته، وذلك لعدم قدرته على مشاهدة الدماء".
وأردفت الدكتورة إيمان عبدالله، أن هناك بعض الأشخاص المصابون يمتنعون تماما عن أمل اللحوم بسبب خوفهم الشديد وصدمتهم من الدماء.
ونصحت بعدم إجبار أي طفل على حضور ومشاهدة الأضحية في وقت ذبحها، أو تواجد أي أطفال تحت سن 6 سنوات.
كما وجهت استشاري الصحة النفسية: "ممكن نسمح للأطفال اللي عندهم سلوكيات الشجاعة انهم يتفرجوا ولكن مع ملاحظة سلوكهم بعد المشاهدة وتأهيلهم نفسيا، وياريت نبعد الطفل عن إنه يعيش فترة مع الأضحية قبل ذبحها، لمنع تعلقه بها، فعند ذبحها يتأثر الطفل نفسيا بشكل كبير، وده بيسبب للطفل صدمة كبيرة وترومة صعب التعافي منها".
يُصاب به كثيرون.. 4 أعراض تظهر على جلدك تشير إلى إصابتك بمرض خطير
"تظهر في الفم"..9 علامات لمرض السكري
لسبب غريب.. مطعم سوشي يقاضي طالبا
عملية تجميل لعارض أزياء تجعل أسنانه أشبه بـ"سمكة قرش"
5 أبراج لا تقع في الحب بسهولة.. "متعبين في العلاقات العاطفية"