-

قصف نفق حدودي بين لبنان وسوريا

قصف نفق حدودي بين لبنان وسوريا
(اخر تعديل 2024-10-04 12:29:36 )
بواسطة

قصف نفق تحت الأرض بين لبنان وسوريا

في تطورٍ جديد على الساحة اللبنانية، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن قصفه لنفقٍ تحت الأرض يمتد عبر الحدود اللبنانية السورية. وقد زعم الجيش الإسرائيلي أن هذا النفق كان يُستخدم من قبل حزب الله اللبناني لنقل أسلحة ووسائل قتالية، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.

اتهامات متبادلة بين إسرائيل وحزب الله

تستمر الاتهامات المتبادلة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله. ففي يوم الخميس الماضي، اتهمت إسرائيل الحزب باستخدام معبر المصنع الحدودي المدني بين لبنان وسوريا كمسار لتهريب الأسلحة الإيرانية إلى الأراضي اللبنانية. هذا الاتهام يعكس تصاعد القلق الإسرائيلي من تعزيز قدرات حزب الله العسكرية.

تحذيرات الاحتلال الإسرائيلي

قامت القيادة الإسرائيلية بتحذير حزب الله من مغبة الحصول على أسلحة جديدة، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات صارمة لمنع ذلك. وقد تسببت غارة جوية إسرائيلية استهدفت فجر الجمعة منطقة المصنع في شرق لبنان، والتي تقع بالقرب من الحدود السورية، في قطع الطريق الدولية بين البلدين، وفقًا لما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام.

تداعيات الغارة على المدنيين

أثرت الغارة الإسرائيلية بشكل كبير على حركة المرور بين لبنان وسوريا، حيث أدت إلى انقطاع الطريق الدولي الذي يسلكه مئات الآلاف من الأشخاص. في تصريح لوزير النقل اللبناني، علي حمية، لوكالة رويترز، أكد وقوع الضربة بالقرب من معبر المصنع، مما تسبب في حفرة بعرض 4 أمتار.

الهروب من الأوضاع المتدهورة

نتيجة لتصاعد القصف والقتال بين إسرائيل وحزب الله، فرّ عشرات الآلاف، معظمهم من السوريين، عبر هذا المعبر في الأيام الأخيرة، بحثًا عن الأمان. وقد أشار أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن حزب الله بدأ يعتمد على معبر المصنع كطريق رئيسي لتهريب الأسلحة بعد استهداف معابر حدودية أخرى.

استمرار التصعيد العسكري

في ظل هذا الوضع المتدهور، يستمر جيش الدفاع الإسرائيلي في جهوده لمنع تهريب الوسائل القتالية إلى لبنان لصالح حزب الله، مما يعكس تصاعد التوترات في المنطقة ويزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية.
رحلة لاكشمي 4 الحلقة 27

تظل الأوضاع على الحدود اللبنانية السورية متوترة، مع استمرار التصعيد العسكري والاتهامات المتبادلة بين الأطراف المعنية، مما يضع المدنيين في قلب الصراع ويزيد من معاناتهم.