حرق المارجريتا: كيف تحمي طفلك من هذا الخطر؟
كشفت امرأة بريطانية في منشور عبر صفحتها بمنصة "إنستجرام" خطورة السماح للأطفال باللعب بالليمون تحت أشعة الشمس، وذلك بعد أن أصيب طفلها الصغير بحروق مؤلمة.
وأصيب طفلها بحرق "المارجريتا"، المعروف بإسم التهاب الجلد الضوئي النباتي، بسبب اقتراب عصير الليمون مع أشعة الشمس، وفق ما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت الأم: "لقد أصيب ابني خلال عطلة نهاية الأسبوع بحرق كيميائي (حرق المارجريتا أو التهاب الجلد الضوئي النباتي) وهو يأكل الجزء الخارجي من الليمون أثناء اللعب به في حوض السباحة الصغير الخاص به".
وأضافت: " لم أكن أعلم أبداً أن هذا يمكن أن يحدث، وأنا ووالدي وزوجي نشعر بالخوف من نتيجة الحرق".
وبعد أن أخبرت أصدقاءها عن الحرق، قالت إن العديد منهم لم يكونوا على علم أيضاً بأن هذا المزيج يمكن أن يسبب رد فعل مروعاً.
ما هو حرق المارجريتا؟
قالت سارة هانستيد، مؤسسة مركز “سي بي آر كيدز”، إن حروق المارجريتا ليست نتيجة حساسية ويمكن أن تحدث لأي شخص، ويمكن أن تسبب تغيرات في تصبغ الجلد بعد سنوات من شفاء الحرق. يحدث حرق المارجريتا على الجلد حين يتم تلطيخ عصير الليمون على الجلد ويتعرض لأشعة الشمس، ما يحول مناطق الجلد المصابة إلى اللون الأحمر ويصيبها بالالتهابات والتقرحات.
يذكر بأن الليمون الحامض هو الفاكهة الأكثر ارتباطاً بحروق المارجريتا، لكن يمكن أن تتسبب أنواع أخرى من الفاكهة أيضاً بهذه الحالة، مثل الشمر والمانجو والجزر والبقدونس.
اقرأ أيضا: