كارول سماحة تتحدث عن فقدان زوجها
رحلة كارول سماحة بعد رحيل زوجها وليد
كتبت- منى الموجي: تحدثت الفنانة المحبوبة كارول سماحة عن التحديات التي تواجهها في الفترة الحالية بعد فقدان زوجها وليد مصطفى، حيث وصفت هذه المرحلة بالصعبة، مؤكدة أن حياتها لن تعود كما كانت من قبل.
صعوبة التأقلم مع الواقع الجديد
أفصحت كارول خلال ظهورها في برنامج "معكم منى الشاذلي" مع المذيعة منى الشاذلي، عن شعورها بأن الحياة لن تعود إلى طبيعتها، قائلة: "الحياة عمرها ما هترجع عادية، لأن مصر بالنسبة لي وليد، خاصة إن أنا عايشة في مصر. لا أعتقد أنها ستصبح عادية على الأقل في الوقت الحالي".
مواجهة تحديات التربية بمفردها
أشارت كارول إلى أن ما بعد هذه المرحلة سيكون صعبًا بالنسبة لها ولابنتها "تالا"، مضيفة: "أنا الآن أم لوحدها تربي ابنتها في مصر، لكن عند عودتي بعد وفاة وليد شعرت بغربة، كأن فجأة البلد تغيرت عليّ. لقد أحببت مصر أكثر بعيني وليد".
معاناة وليد مع المرض
تحدثت كارول عن تفاصيل معاناة زوجها الراحل مع المرض، موضحة أن معاناته بدأت عام 2018، حيث خضع لعملية زرع كلى لم تنجح، مما استدعى استمراره في جلسات غسيل الكلى لمدة سبع سنوات. وأكدت أن هذه الجلسات أثرت سلبًا على صحته وأدت إلى مضاعفات قلبية. قالت: "عشنا سبع سنوات صعبة.. تعب القلب من كثر الغسيل".
زهور الدم الحلقة 566
تأثير الفقد على ابنتها
كما حرصت كارول على مراعاة مشاعر ابنتها "تالا" في هذا الوقت العصيب، خاصة بعد أن بلغت العاشرة من عمرها وأصبحت أكثر وعيًا. وأوضحت أن العملية الثانية التي خضع لها وليد، والتي توفي بعدها، كانت موضع انتظار كبير، حيث كان الجميع، بما في ذلك تالا، مستعدًا لها، ولكن الأمل لم يفارقهم في قدرتهم على تجاوز هذه المحنة.
التعامل مع الفقد من خلال الفن
وعن مشاركتها في مسرحية "كله مسموح" بعد وفاة زوجها، أكدت كارول أن المسرحية كان من المقرر عرضها في أكتوبر 2024، ولكن بسبب ظروف الحرب في لبنان، تم تأجيلها إلى مايو 2025، وهو الوقت الذي تزامن مع وفاة وليد. كما أضافت أنها أجلت جميع التزاماتها العملية لتكون بجانب زوجها في ظل مرضه.
الأمل في الشفاء والتحديات الصحية
استمرت كارول في الحديث عن التحديات الصحية التي واجهها وليد، حيث كان من المفترض أن تُجرى له العملية في نوفمبر، ولكن تم تأجيلها عدة مرات. وأكدت أن وليد كان يشجعها على الاستمرار في حياتها وعملها، حتى في أصعب الأوقات.
مواجهة الألم بالعمل
اعتبرت كارول أن عملها بعد وفاة زوجها هو بمثابة هروب من الواقع، حيث قالت: "وليد قالي ممكن العملية تنجح، وممكن لأ، وممكن تتأجل.. فكملي شغلك عادي".
