أسباب وعلاج ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل
هناك 3 أنواع من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، ويختلف كلا منهما عن الآخر، الأول هو ارتفاع ضغط الدم المزمن، وفي هذه الحالة يتم تشخيصه لدى الحامل قبل الأسبوع الـ 20، أو قد يكون لديها من قبل.
أما النوع الثاني وهو ارتفاع ضغط الدم الحملي ويبدأ بعد 20 أسبوعاً من الحمل، وعادة لا يصاحبه مشاكل في القلب أو الكلى، وفي معظم الأحوال يكون ارتفاع الضغط صغيراً، وفقا لموقع "مديكال نيوز توداي".
وينتهي ارتفاع الضغط الحملي مع نهاية الحمل غالباً، ولكنه مؤشر على زيادة مخاطر الإصابة بارتفاع الضغط المزمن.
أما النوع الثالث فهو تسمم الحمل، وهي حالة تحدث خلال الثلث الأخير من الحمل، أو بعد الولادة، وتنطوي على مخاطر صحية.
وإذا حدث ذلك قبل الأسبوع الـ 34، يطلق عليه الأطباء اسم "تسمم الحمل المبكر".
وتوجد عدة سمات ترتبط بتسمم الحمل، منها أن تكون الحامل تخطت الـ 35 عاماً، أو وزنها زائداً، أو لديها مشاكل في الكلى أو مرض السكري، أو هناك تاريخ عائلي للإصابة بتسمم الحمل.
ومن أهم أعراض تسمم الحمل: تورم الوجه واليدين، وزيادة الوزن بسبب احتباس السوائل، والصداع المستمر، وضيق التنفس، وتغيرات الرؤية مثل رؤية البقع، وألم في الكتف أو الجزء العلوي من البطن، وفق "مديكال نيوز توداي".
الوقاية والعلاج
تشمل طرق الوقاية من جميع أنواع ارتفاع الضغط بالنسبة للحامل: ممارسة الرياضة بانتظام، واتباع تغذية صحية تركز على الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات، وتقليل الملح، والحد من التوتر، والابتعاد عن التدخين السلبي، وإدارة الحالات الأخرى كالسكري.
أما العلاج فيعتمد على نوع ارتفاع الضغط، فالارتفاع المزمن يتطلب تناول الأدوية بانتظام.
ويمكن إدراة ارتفاع الضغط الحملي من خلال ضبط الوزن، والتغذية، والرياضة، والمراقبة المستمرة لمستوى ضغط الدم، مع المتابعة الطبية لأعراض تسمم الحمل.
وتتطلّب حالة تسمم الحمل مراقبة طبية للمضاعفات المحتملة، وإدارة جيدة للحالة، وقد يوصي الطبيب بولادة مبكرة.