الدجاج: كيف تؤثر أجزاؤه على كوليسترول الدم؟
كتبت- أسماء العمدة:
قلب أسود الحلقة 2
يُعتبر الدجاج من المصادر البروتينية الأكثر شيوعًا في مجتمعاتنا، حيث يُضاف إلى أطباق متنوعة في كل أنحاء العالم. ومع ذلك، قد تكون بعض أجزاء الدجاج لها تأثيرات سلبية على مستوى الكوليسترول في الدم، مما يستدعي الانتباه إلى كيفية اختيار الأجزاء وطريقة الطهي.
ما العلاقة بين أجزاء الدجاج وارتفاع الكوليسترول؟
يُشير الدكتور سعيد شلبي، استشاري الكبد، إلى أن بعض الأجزاء من الدجاج تحتوي على نسب مرتفعة من الدهون المشبعة. هذه الدهون تُعرف بتأثيرها السلبي على مستويات الكوليسترول الضار في الجسم. ومن المهم أن ندرك أن الطريقة التي نطهو بها الدجاج تلعب دورًا حاسمًا أيضًا؛ فالقلي العميق أو استخدام زيوت غير صحية يمكن أن يُضاعف من محتوى الدهون والسعرات الحرارية في الوجبات.
أي الأجزاء ينبغي تجنبها؟
بحسب تصريحات "شلبي"، هناك بعض الأجزاء التي يُفضل تجنبها بسبب احتوائها على نسب عالية من الدهون والكوليسترول:
الجلد
يعد الجلد الجزء الأكثر دهنية في الدجاج، لذا يُنصح بإزالته قبل الطهي لتقليل محتوى الدهون والسعرات الحرارية بشكل ملحوظ.
الأجنحة
تحتوي الأجنحة على كمية كبيرة من الدهون والجلد، مما يجعلها من الأجزاء الأكثر ارتفاعًا في نسبة الكوليسترول.
ما هي الأجزاء الصحية من الدجاج؟
أكد الدكتور شلبي أن صدر الدجاج الخالي من الجلد يُعتبر من الخيارات الصحية المثلى للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، حيث يتميز بنسبة عالية من البروتين وقليل من الدهون. كما أشار إلى أن الفخذ يمكن أن يكون خيارًا جيدًا أيضًا، بشرط إزالة الجلد، مع ضرورة اختيار الفخذ الخالي من الدهون قدر الإمكان.
وأوصى باستخدام طرق طهي صحية مثل الشوي أو السلق، مع التأكيد على أهمية الاعتدال في الكمية كجزء من نظام غذائي متوازن. فالتوازن هو المفتاح لتحقيق الصحة الجيدة.