-

الأجهزة الإلكترونية للأطفال تزيد نوبات غضبهم

الأجهزة الإلكترونية للأطفال تزيد نوبات غضبهم
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كشفت دراسة حديثة أن استخدام الأجهزة الإلكترونية لإلهاء الطفل، يزيد من نوبات غضبه، ولا يعمل على تهدئته كما يعتقد الآباء والأمهات، وذلك وفقًا لما ذكره موقع medicalxpress.

وقال فريق البحث من جامعة شيربروك الكندية: "فترة حساسة لتنمية مهارات تنظيم المشاعر"، و"استخدام الأجهزة اللوحية في مرحلة الطفولة المبكرة يمكن أن يعطل القدرة على إدارة الغضب والإحباط ويؤدي إلى زيادة نوبات الغضب لدى الأطفال الصغار".

وأجرى الباحثون استبيانات بمشاركة 315 ولياً لأطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات.

وتم تتبع الاستخدام اليومي للشاشة لكل طفل، والتنظيم العاطفي في هذه المرحلة العمرية بين 3 و5 سنوات، وذلك بين عامي 2020 و2022.

النتائج
ووجد البحث أن استخدام الأطفال للأجهزة اللوحية بين سن 3 و5.5 سنة ارتفع من متوسط ​​6.5 ساعة في الأسبوع إلى حوالي 7 ساعات.

ولاحظ الباحثون أن إضافة حوالي ساعة إضافية من وقت الشاشة يومياً في عمر 3.5 سنة تتوافق مع قفزة كبيرة في مستويات الغضب والإحباط لدى الطفل بعد عام واحد فقط.

وقال الدكتور سكوت كراكور، طبيب نفس الأطفال في مستشفى نورثويل زوكر هيلسايد في نيويورك: "هناك العديد من المتغيرات التي يصعب تحديدها بالتأكيد، ولكن ما ألاحظه عادةً هو أنه إذا ترك الآباء الأطفال على هذه الأجهزة الإلكترونية لفترة من الوقت، فإننا نرى أحياناً حالات هياج.. يبدو الأمر وكأنه تحفيز مفرط للسلوك".

وأضاف كراكور "أشعر أن كل شيء يجب أن يكون دائماً باعتدال، مثلاً، إذا كنت ستسمح للأطفال باستخدام جهاز أيباد فإنني أنصحك بتحديد وقت معقول في ذهنك، ربما يكون 20 دقيقة أو 15 ثم تكون هناك استراحة".