-

مناورات عسكرية صينية حول تايوان تحذير جاد

مناورات عسكرية صينية حول تايوان تحذير جاد
(اخر تعديل 2024-10-14 08:16:31 )
بواسطة

مناورات عسكرية صينية حول تايوان: تحذير جاد

في خطوة عسكرية جديدة، بدأت الصين في تنفيذ مناورات عسكرية ضخمة حول جزيرة تايوان، حيث وصف الجيش الصيني هذه المناورات بأنها "تحذير جاد" للقوات التي تعتبرها "انفصالية" في الجزيرة. هذه التدريبات العسكرية تأتي في وقت حساس، وتسلط الضوء على تصاعد التوترات الإقليمية.

تحركات عسكرية متعددة الاتجاهات

تم رصد السفن والطائرات الصينية تقترب من تايوان من عدة اتجاهات، مما يثير المخاوف بشأن تصعيد محتمل في المنطقة. كما نشر تلفزيون الصين المركزي خريطة توضح ست مناطق حمراء كبيرة حول تايوان تم تحديدها كمناطق لمناورات عسكرية.

ردود الفعل من تايوان

وزارة الدفاع التايوانية لم تتأخر في الرد، حيث وصفت المناورات الصينية بأنها "استفزاز غير عقلاني". وأكدت الوزارة أنها قامت بنشر قواتها "لاتخاذ إجراءات صارمة للحفاظ على الحرية والديمقراطية" في الجزيرة. هذه التصريحات تعكس القلق المتزايد في تايوان بشأن نوايا الصين العسكرية.

خطاب الرئيس التايواني

تأتي هذه المناورات بعد خطاب الرئيس التايواني لاي تشينج تي، الذي ألقاه في 10 أكتوبر، بمناسبة اليوم الوطني لتايوان. في خطابه، أكد لاي على استعداده لمواجهة أي تحركات من بكين نحو ضم تايوان، وذكر للحشود في ميدان خارج القصر الرئاسي في تايبيه أن "جمهورية الصين (الاسم الرسمي لتايوان) وجمهورية الصين الشعبية لا يخضعان لبعضهما البعض".

التأكيد على الديمقراطية

أضاف لاي في خطابه أن "على هذه الأرض، تزدهر الديمقراطية والحرية، ولا يحق لجمهورية الصين الشعبية أن تمثل تايوان". هذا التصريح يعكس التزام تايوان بمبادئها الديمقراطية ورغبتها في الحفاظ على استقلالها.

ردود الفعل الدولية

في سياق هذه التطورات، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء المناورات العسكرية الصينية، حيث دعت بكين إلى "ضبط النفس وتجنب أي أعمال من شأنها تقويض السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان". المتحدث باسم الخارجية الأمريكية وصف رد الصين على خطاب لاي بأنه "غير مبرر" ويزيد من خطر التصعيد.
انترڤيو الحلقة 9

التوترات المستمرة

تعتبر الصين تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، وقد هددت مراراً بغزو الجزيرة. في المقابل، تتمتع تايوان، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 24 مليون نسمة، بحكومة مستقلة منذ عام 1949. ومع تولي لاي تشينج تي رئاسة تايوان، زادت التوترات عبر مضيق تايوان بشكل كبير، مما يعكس حالة عدم الاستقرار السائدة في المنطقة.