زيارة رئيس الوزراء الصيني إلى السعودية

رئيس الوزراء الصيني يزور المملكة بدعوة من ولي العهد

أعلنت سفارة جمهورية الصين الشعبية في العاصمة الرياض، اليوم الاثنين، عن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الصيني، لي تشيانج، إلى المملكة العربية السعودية، وذلك في يوم الثلاثاء المقبل. تأتي هذه الزيارة بدعوة من ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان.

اجتماع رفيع المستوى بين الصين والسعودية

ذكرت السفارة في بيانها أن الزيارة تأتي في إطار المشاركة في الدورة الرابعة من اجتماع اللجنة المشتركة الصينية السعودية رفيعة المستوى. حيث تسعى الدولتان إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بينهما.

تفاصيل الزيارة وأماكن أخرى تشملها

أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، أن رحلة لي تشيانج ستبدأ في 10 سبتمبر، وتستمر حتى 13 من الشهر نفسه، حيث سيقوم بزيارة المملكة العربية السعودية للمشاركة في الاجتماع المذكور. بعد انتهاء زيارته للسعودية، سيتوجه رئيس الوزراء الصيني إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سيقوم بزيارة رسمية بدعوة من نائب رئيس الدولة، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

التعاون الاقتصادي بين الصين والسعودية

وفي سياق متصل، أشار سفير الصين لدى السعودية، تشانج هوا، إلى أن القيمة الإجمالية لواردات المملكة من السيارات والمنتجات ذات الصلة من الصين بلغت 4.12 مليار دولار خلال العام 2023. وأوضح في حوار لصحيفة "الاقتصادية" أنه منذ توليه المنصب في مايو الماضي، شهدت العلاقات بين البلدين تعزيزًا ملحوظًا في عدة مجالات.

استثمارات السيارات الصينية في السعودية

وأضاف السفير أن 8 شركات صينية متخصصة في صناعة السيارات، مثل "شانجان"، "جيلي"، "إم جي"، "شيري"، "جريت وول"، "هونج تشي"، "جي أيه سي"، و"بي واي دي"، قد أنشأت فروعًا لها في السعودية، مما يعكس زيادة الطلب على السيارات الصينية في الأسواق السعودية.
أنت محبوبي الحلقة 155

خطط مستقبلية للاستثمار

وأشار السفير إلى أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي يقوم بدراسة إنشاء مكاتب لها في بكين، شنجهاي، وشنتشن، ومن المتوقع أن يتم افتتاح مكتب في بكين قبل نهاية عام 2024. وهذا يعكس الاهتمام المتزايد من الجانب السعودي لتعزيز التعاون مع الصين في مجالات متعددة، بما في ذلك تصنيع السيارات.

ختام

تتطلع الصين إلى تعزيز التعاون والتنمية المشتركة مع السعودية في مجالات متعددة، مما يشير إلى مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية التي من المتوقع أن تثمر عن نتائج إيجابية للبلدين في المستقبل القريب.