-

جدل حول مقال أسامة الغزالي حرب

جدل حول مقال أسامة الغزالي حرب
(اخر تعديل 2025-04-14 10:16:25 )
بواسطة

ردود الدكتور أسامة الغزالي حرب على الجدل

كتب - محمد نصار:

في خضم الجدل الواسع والانتقادات التي طالت الدكتور أسامة الغزالي حرب بسبب مقاله الذي تناول فيه موضوع "باشوات مصر"، أبدى حرب استياءه من سوء فهم كلماته، مشيرًا إلى أن تأويلها كان بعيدًا عن المعنى الذي أراده حقًا.
آسر الحلقة 11

توضيح المقصد من المقال

أكد الدكتور أسامة الغزالي حرب، في تصريحات خاصة، أن هدفه من المقال كان تسليط الضوء على ضرورة تطوير آلية لتكريم رجال الأعمال والصناعة الذين لهم تأثير ملحوظ في المجتمع. وأوضح أنه يسعى لتشجيع جيل جديد من رجال الأعمال الذين لا يظهرون كثيرًا في وسائل الإعلام على الظهور والمشاركة في مشروعات تنموية تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني وتساهم في تقليل معدلات البطالة.

فهم أعمق للقب "باشا"

أشار حرب إلى أن استخدام لقب "باشا" في مقاله كان بهدف توضيح الأدوار المجتمعية والتنموية والسياسية التي كان يحملها الحاصلون عليه في العصور السابقة، معتبرًا أن هذه الألقاب كانت تعبيرًا عن تكريم مستحق لبعض الشخصيات ذات المكانة العامة.

إلغاء الألقاب المدنية

في سياق حديثه، أشار الدكتور أسامة الغزالي حرب إلى أن إلغاء الألقاب المدنية بعد ثورة يوليو 1952 كان له آثار سلبية، حيث اعتبر أن هذا الإلغاء لم يكن خيرًا مطلقًا. إذ أنه أدى إلى حرمان بعض الشخصيات من تكريمهم بما يتناسب مع إنجازاتهم.

مثال من الخارج: الألقاب في بريطانيا

استشهد الغزالي بمثال من بريطانيا، حيث يحمل الدكتور مجدي يعقوب لقب "فارس" الذي مُنح له من الملكة إليزابيث الثانية. وتساءل: "ما الذي يمنع من إعادة تنظيم ومنح ألقاب مدنية بطريقة علمية ومنضبطة، يتم اقتراحها من هيئة متخصصة وتوافق عليها الجهات الرسمية؟"

دعم رجال الأعمال الجدد

أكد حرب أن تكريم رجال الأعمال بهذه الطريقة سيسهم في تحفيز المئات من الأثرياء الذين قد لا يعرفهم العامة على الظهور والمشاركة الفعالة في الحياة العامة، مما سيؤدي إلى إحداث تغييرات إيجابية في المجتمع.

ختامًا

في النهاية، يظل النقاش حول دور الألقاب المدنية في المجتمع المصري قائمًا، ومعه تظل آراء الدكتور أسامة الغزالي حرب محط اهتمام لدى الكثيرين.

اقرأ أيضًا: