تحويل الدعم العيني إلى نقدي لتحقيق العدالة
تحويل الدعم العيني إلى نقدي: خطوة نحو العدالة الاجتماعية
في حديثه المهم، أكد النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب، على أهمية وضع شروط واضحة وعادلة تستند إلى بيانات وإحصائيات دقيقة. هذه الخطوة ليست فقط ضرورية لضمان وصول الدعم النقدي إلى مستحقيه، بل تعتبر وسيلة فعالة لإغلاق الأبواب أمام الفساد في ملف الدعم. وقد عبر عن ترحيبه بتحويل الدعم العيني إلى نقدي، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل تحولًا جادًا نحو تحقيق العدالة الاجتماعية.
الحوار الوطني كفرصة للتغيير
أعرب "شمس الدين" عن ثقته العميقة في حرص الحكومة وجديتها في تناول قضية الدعم العيني والنقدي ضمن أعمال الحوار الوطني. هذا الحوار يتيح مساحة نقاش مفتوحة مع الخبراء والمتخصصين وكافة الأطراف المعنية. ويعتبر هذا النقاش أداة حيوية للتوصل إلى حلول مبتكرة وآليات فعالة لمعالجة هذا الملف المهم.
سياسات سابقة وأثرها على الدعم
أكد النائب أن السياسات الفاشلة التي اتبعتها الحكومات السابقة كانت السبب وراء إهدار مليارات الجنيهات في ملف الدعم. فقد كانت هذه الأموال تصل إلى فئات لا تستحق الدعم، مما يستدعي إعادة النظر في كيفية توزيع الدعم ليكون أكثر عدالة وشفافية.
فعل ماضي الحلقة 9
ضرورة الحفاظ على مجانية التعليم والرعاية الصحية
شدد شمس الدين على أهمية عدم المساس بملف مجانية التعليم والرعاية الصحية للفئات غير القادرة. وأشار إلى أن هناك مليارات من الجنيهات تُهدر من خلال استفادة الأثرياء من خدمات تعليمية وصحية مجانية، وهو أمر يجب طرحه بجدية في طاولة الحوار الوطني. ويتوجب على الأثرياء أن يمتنعوا طواعية عن الحصول على أي دعم مخصص في مختلف خدمات الدولة.
المكاسب الاقتصادية لتحويل الدعم إلى نقدي
كشف البرلماني عن أن تحويل الدعم إلى نقدي سيحقق مكاسب كبيرة للاقتصاد الوطني، أبرزها تقليل الأعباء على ميزانية الدولة. من خلال توجيه الموارد بشكل أكثر دقة وكفاءة، يمكن تعزيز استقرار الاقتصاد وضمان حماية الطبقات الفقيرة والمهمشة. وقد دعا شمس الدين إلى وضع إطار رقابي صارم يمنع التلاعب ويضمن توزيع الدعم بشفافية وعدالة.