رحيل المخرج الأمريكي ديفيد لينش
رحيل المخرج الأمريكي ديفيد لينش
في خبر حزين يلامس قلوب عشاق السينما حول العالم، رحل عن عالمنا المخرج الأمريكي الشهير، ديفيد لينش، عن عمر يناهز 78 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، حيث كان يعاني من انتفاخ الرئة، والذي تم الكشف عنه عام 2024 نتيجة لتدخينه المستمر.
عائلة ديفيد لينش تعلن عن وفاته
أعلنت عائلة المخرج الراحل الخبر الحزين عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، حيث كتبوا: "ببالغ الأسف نعلن نحن وعائلته وفاة الرجل والفنان ديفيد لينش. نرجو من الجميع مراعاة خصوصيتنا في هذا الوقت العصيب. هناك فراغ كبير في هذا العالم بعد رحيله، ونتمنى أن نستمر في تذكر إبداعاته." وتواصلت الرسالة لتصف يوم رحيله بأنه كان يومًا جميلًا مشمسًا، مما يضيف لمسة مؤثرة على الحزن الذي يعتري القلب.
مساهمات سينمائية لا تُنسى
على مدى مسيرته، قدم ديفيد لينش حوالي 108 فيلم سينمائي، بدءًا بفيلم الفانتازيا "Eraserhead" في عام 1977، الذي وضعه على خريطة هوليوود كأحد المخرجين الواعدين. تلاه فيلم "The Elephant Man" عام 1980، الذي حصل على 8 ترشيحات لجوائز الأوسكار، مما عزز مكانته كمخرج مميز. ومن بين أعماله البارزة أيضًا فيلم الخيال العلمي "Dune" عام 1984، وفيلم الدراما "Blue Velvet" عام 1986، اللذان تركا بصمة لا تُنسى في عالم السينما.
وتبقى ليلة الحلقة 121
10 معلومات شيقة عن ديفيد لينش
- فاز بجائزة الأوسكار الفخرية عام 2020 تقديرًا لمسيرته السينمائية المذهلة.
- كان معروفًا بشراهته في التدخين وتم تشخيصه بانتفاخ الرئة في عام 2024.
- ارتبط عاطفيًا بالممثلة الإيطالية إيزابيلا روسيليني من عام 1986 حتى عام 1990.
- تم اختيار فيلمه "Eraserhead" ليكون ضمن السجل الوطني للأفلام من قبل مكتبة الكونجرس نظرًا لأهميته الثقافية.
- ترأس لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي الدولي في عام 2002.
- ترأس لجنة تحكيم مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في عام 1994.
- ترشح لجوائز الأوسكار 4 مرات ولم يفز بأي منها.
- كان من أبرز أفلامه "Dune" الذي تم إعادة إنتاجه من قبل المخرج الفرنسي دينيس فيلينوف، وحقق نجاحًا كبيرًا.
- آخر أعماله الإخراجية كانت فيديو قصير بعنوان "Will There Be Anything Else" عام 2024.
- كان لديه مشروع درامي بعنوان "Unrecorded Night" مكون من 13 حلقة، كان من المقرر عرضه هذا العام.
ختامًا
لقد ترك ديفيد لينش إرثًا سينمائيًا غنيًا، حيث ستبقى أعماله محفورة في ذاكرة السينما العالمية، وسيظل اسمه مرتبطًا بالإبداع والابتكار. إن رحيله يشكل خسارة كبيرة لعالم الفن، لكن أعماله ستبقى حية في قلوب محبيه إلى الأبد.
