تفاصيل مشادة أطفال: صراع تحت الأضواء

مشادة أطفال تنتهي بكارثة

كتبت- منى الموجي:

في مداخلة مثيرة على برنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب على قناة MBC مصر، تم تسليط الضوء على حادثة مؤسفة وقعت بين طفلين في أحد النوادي، حيث كان أحدهما نجل الفنان الشهير محمد رمضان. والد الطفل الضحية، محمد سالم، كشف عن تفاصيل الحادثة وما تلاها من أحداث.

بداية المشادة

بدأ والد الطفل بسرد القصة، حيث قال: "الموضوع في الأساس كان مشادة بسيطة بين الأطفال. ابني وزملائه كانوا يلعبون بالقرب من الألعاب المائية، وفجأة حدث احتكاك بينهما. الطفل الآخر قال لابني: أنت متعرفش أنا ابن مين؟ ، مما أدى إلى تلاسن بسيط بينهم." وواصل حديثه مشيرًا إلى أن الأمور تصاعدت بشكل غير متوقع.

احتجاز الطفل

وذكر محمد سالم أنه بعد المشادة، ابتعد ابنه، لكن الطفل الآخر تبعه وأغلق عليه باب الحمام باستخدام كرسي. "هذا التصرف يمكن اعتباره احتجازًا غير قانوني، وهو أمر خطير جدًا، حتى لو كان بين أطفال"، حسب قوله. وبالفعل، استطاع أحد أصدقاء ابنه مساعدته في الخروج من الحمام، ليكتشفوا بعد ذلك وجود الفنان محمد رمضان أمامهم.
الدم الفاسد الحلقة 4

تدخل الفنان رمضان

وصف والد الطفل كيف جاء الفنان محمد رمضان وتدخل في الأمر، حيث بدأ يوبخ الأطفال بطريقة تحمل نوعًا من الترهيب. "ابني في ذلك الوقت كان لا يزال صغيرًا، ولم يكن يتوقع أن يتعرض لمثل هذا الموقف من شخص بالغ." وفي لحظة مفاجئة، قام ابن رمضان بضرب ابنه، مما أثار الذعر بين الحاضرين.

التحقيق في الحادثة

أشار والد الطفل إلى أن هناك كاميرات مراقبة في النادي، وطالب بتفريغها لتوثيق الواقعة، لكن إدارة النادي لم تستجب حتى الآن. وذكر أيضًا أنه قدم بلاغًا للشرطة نظرًا لعدم استجابة النادي بشكل جاد. "كان يجب أن يكون هناك رد أقوى من ذلك، خاصة وأن هناك شهود على الحادثة."

حالة الطفل النفسية

وعن حالة ابنه النفسية، قال محمد سالم: "ابني تأثر بشكل كبير، لكنه بدأ في التحسن بفضل دعم أصدقائه. الإهانة في العلن كان أمرًا صعبًا بالنسبة له، خاصة عندما يتم ذلك من قبل شخص أكبر منه." وأكد أنه كأب من الطبقة الوسطى، لا يربي أبنائه على العنف أو التصرفات السيئة.

رد فعل الإعلام

وفي ختام المداخلة، أكد عمرو أديب أن البرنامج سيظل مفتوحًا أمام ردود الطرفين، ويدعو الفنان محمد رمضان أو محاميه للظهور في البرنامج لتقديم وجهة نظرهم. "نحن هنا لنقدم صوت الجميع، ونأمل أن نصل لحل يرضي جميع الأطراف."

ختام الحادثة

تجدر الإشارة إلى أن الحادثة أثارت ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع تفاصيلها. حيث يُظهر هذا الوضع كيف يمكن أن تتصاعد الأمور البسيطة بين الأطفال إلى أحداث غير متوقعة، مما يستدعي الوعي والتربية السليمة.