-

تطوير مهارات الطلاب في البرمجة والذكاء الاصطناعي

تطوير مهارات الطلاب في البرمجة والذكاء الاصطناعي
(اخر تعديل 2025-10-02 12:16:23 )
بواسطة

تطوير مهارات الطلاب في البرمجة والذكاء الاصطناعي

أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خطابًا رسميًا إلى المديريات التعليمية في مختلف المحافظات، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتطوير مهارات الطلاب وتعزيز جودة التعليم في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي. تسعى الوزارة إلى تحقيق تعليم رقمي يتماشى مع متطلبات العصر الحديث، مما يتيح للطلاب فرصة اكتساب المهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل.
بارينيتي الحلقة 85

استهداف جميع الطلاب

أكدت الوزارة أن جميع الطلاب في المدارس الحكومية، والمدارس الرسمية للغات، والمدارس الخاصة، مستهدفون لاستخدام المنصة التعليمية المخصصة لتدريس مادة البرمجة. تأتي هذه الخطوة ضمن خطة الوزارة لتعميم التعليم الرقمي ورفع مستوى التحصيل الدراسي، مما يعكس التزامها بتقديم تعليم شامل ومتميز.

توفير الإمكانات اللازمة

شددت الوزارة على أهمية التزام المدارس بتوفير الاحتياجات الأساسية للطلاب والمعلمين. يتطلب ذلك تجهيز المدارس بالأجهزة والمعدات والوسائل التكنولوجية اللازمة، مما يضمن تنفيذ الخطة التعليمية بفعالية ودون أي معوقات. إن توفير بيئة تعليمية ملائمة يسهم بشكل كبير في تعزيز جودة التعليم.

الدعم الفني من مركز التطوير التكنولوجي

كلفت الوزارة مدير مركز التطوير التكنولوجي وجميع العاملين بالإدارات والمدارس، بما في ذلك المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، بتقديم الدعم الفني الكامل للطلاب والمعلمين. هذا الدعم يشمل مساعدة المستخدمين في الدخول إلى المنصة الإلكترونية وضمان عدم وجود مشاكل تقنية، مما يساهم في سلاسة العملية التعليمية.

متابعة موجهي مادة الحاسب الآلي

كما تم تكليف موجهي عموم وموجهي أوائل مادة الحاسب الآلي بتقديم الدعم المستمر للمعلمين. يتضمن ذلك عقد دورات تدريبية متواصلة للمعلمين لمساعدتهم في تعزيز مهاراتهم، بالإضافة إلى متابعة الطلاب وتقديم الإرشادات اللازمة لهم. يهدف هذا التوجه إلى تحقيق أقصى استفادة من محتوى مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي.

ختاماً

تأتي هذه الخطوات في إطار رؤية وزارة التربية والتعليم لتحقيق تعليم متميز يواكب التطورات العالمية. إن الاستثمار في مهارات الطلاب في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي يعد من أهم أولويات الوزارة، لضمان إعداد جيل قادر على المنافسة في سوق العمل الحديث.