تطورات الحرب الإسرائيلية على لبنان
آمال إدارة بايدن في تأجيل الحرب على لبنان
في تطور ملحوظ، أفادت هيئة البث الإسرائيلية اليوم السبت أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تأمل في تأجيل أي تصعيد عسكري ضد لبنان إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل. هذه الخطوة تعكس رغبة الولايات المتحدة في تجنب تفجر الأوضاع في المنطقة خلال فترة حساسة مثل الانتخابات.
خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية
ذكرت الهيئة أن هناك خلافًا بين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه، يوآف جالانت. حيث يختلف الاثنان حول مسألة توسيع العملية العسكرية في لبنان. بينما يؤكد جالانت على جاهزية الجيش للتصعيد، فإن ذلك قد يؤثر على المفاوضات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
رسائل نتنياهو حول تصعيد العمليات
في مشاورات جرت يوم الخميس، أشار نتنياهو إلى أن توسيع العمليات العسكرية ضد لبنان لن يؤثر على الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل على غزة. هذه التصريحات تعكس استراتيجية الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع جبهات متعددة في الوقت ذاته.
مباحثات مع المبعوث الأمريكي
في سياق متصل، أفادت الهيئة الإسرائيلية أن مباحثات المبعوث الأمريكي، آموس هوكستين، بشأن الوضع في لبنان لم تحقق أي تقدم. وهذا يشير إلى تعقيدات الوضع السياسي والعسكري في المنطقة.
خطط نتنياهو للعمليات العسكرية
من جهة أخرى، ذكرت القناة 13 العبرية أن نتنياهو قرر توسيع العمليات العسكرية على الجبهة الشمالية ضد حزب الله اللبناني. وأكد خلال تصريحاته: "نحن بصدد عملية واسعة وقوية في الجبهة الشمالية".
تصعيد متدرج على الجبهة الشمالية
تسعى القوات الإسرائيلية إلى تنفيذ تصعيد متدرج على الجبهة الشمالية، حيث تم نقل مركز الثقل العسكري إلى الشمال بالقرب من الحدود مع لبنان، وفقًا لما ذكرته القناة 12.
تأجيل اجتماع الحكومة
كما أعلنت القناة 12 أنه تم تأجيل اجتماع الحكومة المقرر غدًا لبحث توسيع الحملة في الشمال إلى يوم الاثنين. هذا التأجيل قد يدل على عدم الاستقرار في القرارات العسكرية في الوقت الراهن.
هجران الحلقة 7