أزمة دبلوماسية: الهجوم على السفير الإيراني
الهجوم على السفير الإيراني: تطورات خطيرة
في خطوة تصعيدية جديدة، أعلن المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة، في بيان له اليوم الأربعاء، أن إيران لن تتهاون في الرد على الهجوم الذي تعرض له سفيرها في لبنان، مجتبى أماني، مؤكداً أن بلاده تحتفظ بحقها في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.
تفاصيل الهجوم على مجتبى أماني
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن السفير الإيراني قد فقد إحدى عينيه، وأن حالته الصحية حرجة مما استدعى نقله إلى طهران لتلقي العلاج. وأشار مصدران من الحرس الثوري الإيراني إلى أن حالة أماني أكثر خطورة مما تم الإعلان عنه، وهو ما يثير القلق حول وضعه الصحي.
إصابات إضافية في صفوف الحراس
وأفادت التقارير أن اثنين من حراس أماني تعرضا للإصابة أيضاً، حيث كانا يحملان أجهزة استدعاء. وفقًا لأحد الحراس، فإن الأجهزة أصدرت صوتًا قبل عشر ثوانٍ من الانفجار، مما دفع البعض إلى فحصها، مما أدى إلى إصابات خطيرة نتيجة الانفجار.
بيان السفارة الإيرانية
في بيان سابق، أكدت السفارة الإيرانية في لبنان أن السفير مجتبى أماني تعرض لجروح سطحية وأن حالته الصحية في تحسن، لكن التقارير اللاحقة تشير إلى عكس ذلك تماماً.
التكهنات حول الانفجار
صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقلت عن مسؤول في حزب الله اللبناني أن برامج ضارة قد تكون وراء انفجار أجهزة الاتصال. بينما أشار مصدر أمني لبناني إلى أن إسرائيل استطاعت اختراق نظام أجهزة الاتصال اللاسلكية الخاصة بحزب الله وتفجيرها.
ردود فعل على الأحداث
وكشفت مصادر أمنية لوكالة "رويترز" البريطانية أن الأجهزة التي انفجرت هي من أحدث الشحنات التي زود بها حزب الله عناصره. وقد أكد مسؤول في حزب الله أن تفجير إسرائيل لأجهزة الاتصال يعد أكبر خرق أمني حتى الآن.
أمي مدبلج الحلقة 42
تحذيرات وزارة الصحة اللبنانية
في سياق متصل، طلبت وزارة الصحة اللبنانية من المواطنين إلقاء أجهزة الاتصال "باجر" بعد الاختراق الأمني، كما دعت المستشفيات إلى الاستنفار القصوى بعد وقوع حوادث التفجير في عدة مناطق.
الاجتماعات داخل الحكومة الإسرائيلية
من جانبها، ذكرت هيئة البث العبرية أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يعقد اجتماعًا تشاوريًا مع وزير الدفاع يوآف جالانت، فيما لا يزال الوضع الأمني في المنطقة متوترًا. وتم إبلاغ رؤساء السلطات المحلية بوجود احتمال تصعيد أمني، مع توجيه تحذيرات للوزراء وأعضاء الكنيست بعدم التعليق على الأحداث الجارية في لبنان.