مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة: شراكتنا
جنوب سيناء – رضا السيد:
قال إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، إن الشراكة الناجحة بين المنظمة ووزارة العمل في العديد من الأنشطة والبرامج والمشروعات باعتبارها الجهة المتخصصة في العمل في الدولة المصرية.
وأشار إلى أن منظمة العمل الدولية تأسست في عام 1919 بعد الحرب العالمية الأولى، بهدف تحسين وضع العمال، كما انضمت للأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية باعتبارها منظمة ثلاثية التشكيل والعضوية تمثل فيها الدول من الحكومات ومنظمات أصحاب الأعمال والعمال، ومناقشة كافة أمورها من قبل الأطراف الثلاث.
وأكد أن المنظمة استحدثت معايير العمل الدولية باعتبارها منظمة معيارية تضع القوانين والاتفاقيات والتوصيات والوثائق والتي تعد الأساس في عمل المنظمة.
جاء ذلك مساء اليوم، خلال انطلاق فعاليات الحملة القومية الإعلامية لإعلاء قيمة العمل وتشجيع الشباب على العمل الحر والمشروعات الصغيرة، بمدينة شرم الشيخ، والتي تستمر 3 أيام، في حضور الدكتور حسن شحاتة، وزير العمل، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، وايريك اوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة.
وأوضح مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، أن المنظمة لديها اتفاقيات دولية لمكافحة عمل الأطفال، والتمييز بين الجنسين، والصحة والسلامة المهنية، وقد انضمت الدولة المصرية للاتفاقيات الـ8 الأساسية التي تتبناها المنظمة، وتعمل مع الحكومة المصرية ممثلة في وزارة العمل في العديد من الأنشطة، ومنها الاستراتيجية الوطنية للتشغيل والحماية الاجتماعية وعمل الأطفال والتدريب المهني.
وتابع: تبنت المنظمة مسألة العمل اللائق والاقتصاد غير الرسمي، وتحويله إلى اقتصاد رسمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تعمل في إطارها المنظمة، وأن العمل اللائق يتضمن نوع العمل، والأجور اللائقة، وعدد ساعات العمل، وظروف العمل المواتية، والشمول لعدم ترك خلف ركابها أي فئة من العمال، وبناء على ذلك كان يجب تعزيز التوعية بمعايير العمل الدولية ولاسيما مع إعلام واع ومثقف.
وأعرب مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، عن أمله أن تحقق تلك الدورة التدريبية ما هو مستهدف منها، وتحقيق الاستفادة المطلوبة للإعلاميين المشاركين خلال الثلاث الأيام القادمة، مشيرًا إلى التحديات التي تواجه العمل في الأونة الأخيرة، منها القطاع غير الرسمي، وتطور الوظائف، والتحول للوظائف الخضراء؛ مما يعزز من أهمية رفع الوعي بقيمة العمل وأهمية التدريب على المهارات المطلوبة الجديدة والمتطورة.
