تهجير أسرة الجاني و1.5 مليون جنيه دية.. إنهاء

كفر الشيخ - إسلام عمار:

أنهت لجنة عرفية خصومة بين أسرتين بمدينة قلين في كفر الشيخ، بسبب جريمة قتل وقعت في نهاية شهر مايو الماضي راح ضحيتها شابًا في العقد الثاني من العمر بسبب خلافات مع صديقه.

أقيمت الجلسة العرفية برعاية النائب عز جودة، عضو مجلس الشيوخ، وبحضور النائب ياسر منير، عضو مجلس النواب عن دائرة كفر الشيخ وقلين، لإنهاء النزاع بين كل من طرف أول "خليل.ا"، والد المجني عليه، و"س.ع" والد المتهم، بسبب جريمة قتل ارتكبها نجل الطرف الثاني بإنهاء حياة نجل الطرف الأول.

ترأس اللجنة العرفية محمد السعيد عبيدي، بعضوية كل من محمد أبوزيد جاويش، ومحمد عبدالسميع شلبي، وأحمد شهاب الدين، وعبيد حسين حجازي، لصدور الحكم العرفي بشأن إنهاء النزاع بين الطرفين وفق محضر جلسة مدون فيه جميع القرارات.

وقررت اللجنة، تهجير أسرة الطرف الثاني إلى خارج مركز قلين بالكامل، وإلزامهم بدفع دية قيمتها 3 ملايين جنيه، نتيجة ارتكاب نجل الطرف الثاني قتل نجل الطرف الأول، ويخصم من مبلغ الدية نصف المبلغ ليصبح إجمالي الدية مليون ونصف نظير تنفيذ قرار التهجير على أن يجرى التنفيذ في مدة لا تتخطى شهرين.

كما قررت اللجنة إلزام الطرف الأول بالتصالح أمام الجهات المعنية، والتنازل عن الحق المدني في حالة مطالبة الطرف الثاني ذلك، وتحديد مبلغ مليون جنيه شرطًا جزائيًا عقوبة عدم الالتزام بتلك القرارات من الطرفين.

وكانت اللجنة العرفية خلال انعقادها بمضيفة عضو مجلس الشيوخ بعزبة جودة التابعة لمركز قلين، فحصت الممتلكات الخاصة بالطرف الثاني لتقدير حجم الدية تمهيدًا لدفعها لصالح أسرة المجني عليه "الطرف الأول"، والاستعانة بأهالي المنطقة لتقدير حجم أسعار تلك الممتلكات وفقًا للأصول العرفية المتبعة من أجل إصدار القرارات.

البداية عندما تلقى اللواء إيهاب عطية، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من العقيد أحمد الأشرف، مأمور مركز شرطة قلين، يفيد بتلقي المركز إشارة من مستشفى قلين بوصول "أحمد.خ.أ" في بداية العقد الثاني من العمر، جثة هامدة وبها طعنة نافذة نتيجة تعدي من آخرين.

انتقل ضباط مباحث مركز شرطة قلين إلى المستشفى وبسؤال أسرة المجني عليه اتهموا المدعو "محمد.س.ع" في العقد الثاني من العمر، بالتعدي عليه بسلاح أبيض أدى إلى وفاته.

وتبين من التحقيقات وجود خلافات بينهما تطورت إلى حدوث مشاجرة أسفرت عن تعدي المتهم على المجني عليه بسلاح أبيض ما أدى إلى وفاته متأثرًا بإصابته بطعنة نافذة بالصدر.