-

هل تؤثر حالات الطوارئ على الرضاعة الطبيعية؟

هل تؤثر حالات الطوارئ على الرضاعة الطبيعية؟
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كشفت ورقة بحثية جديدة إن التوتر والإجهاد لا يؤثران على الرضاعة الطبيعية، ولكن هناك أخرى تؤدي إلى عدم استقرار عملية الرضاعة الطبيعية للمرضعات في مناطق التعرض للكوارث، على سبيل المثال الفيضانات أو الزلازل أو حرائق الغابات.

وأوضح الباحثون إن الرضاعة أثناء حالات الطوارئ تحمل تحديات إضافية، ولكن بإمكان الأمهات أن يرضعن حتى في أسوأ الكوارث، وفق ما ذكر موقع "مديكال إكسبريس".

ويتناول الأطفال الحليب الناتج في الثديين بمساعدة هرمون يسمى الأوكسيتوسين، وعندما يرضع الطفل، يخبر الأوكسيتوسين الخلايا الشبيهة بالعضلات التي تحيط بالهياكل الصغيرة التي يتم فيها تصنيع الحليب وتخزينه بالتقلص.. ويؤدي ذلك إلى ضغط الحليب باتجاه الحلمة.

وفسر فريق البحث من جامعة سيدني سبب اضطراب الرضاعة الطبيعية أحياناً نتيجة عدم استقرار الأوضاع المحيطة بالأم، فعلى الرغم من أن التوتر لن يعيق إمدادات حليب الأم، إلا أنه يمكن أن يقلل بشكل مؤقت من إطلاق الأوكسيتوسين، ما يبطئ تدفق الحليب.

السبب الثاني هو عدم رضاعة الطفل من حليب الأم، وعدم شفط هذا الحليب، ما ينتج عنه تباطؤ إمدادات الحليب الطبيعية.

وقد تسبب حالات الكوارث عدم توفر الخصوصية اللازمة لإرضاع الصغير، ما يقلل استهلاك حليب الأم، فيتباطأ إنتاجه.

وهناك عامل آخر يمكن أن يؤثر وهو الجفاف.. فقد لا تشرب الأمهات كمية كافية من الماء أثناء حالات الطوارئ لأنهن يركزن على رعاية أطفالهن، أو أن المياه محدودة، أو أنهن يقيدن تناول المياه بسبب عدم وجود مراحيض.

اقرأ أيضا: