-

هل تسهم بدائل النيكوتين في الإقلاع عن التدخين؟

هل تسهم بدائل النيكوتين في الإقلاع عن التدخين؟
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

د ب أ:


ذكرت ميشائيلا جوكه الخبيرة لدى المركز الاتحادي للتوعية الصحية بألمانيا، أن استخدام بدائل النيكوتين تساهم في الإقلاع عن التدخين، من خلال عملها على تخفيف حدة الأعراض، مثل الشعور بالعصبية، وزيادة الشهية، والشعور بالتعب، لذا تعتبر الحل المثالي للمدخنين بشراهة.


وأوضحت الخبيرة لدى المركز الاتحادي للتوعية الصحية بألمانيا، أن بدائل النيكوتين تتوفر في صورة لصقات وعلكة وأقراص استحلاب، وأجهزة استنشاق وبخاخات فم أو أنف، مشيرة إلى أنها تتميز عن السجائر في أنها تمد الجسم بالنيكوتين فقط عبر الجلد أو الأغشية المخاطية، ولا تحتوي على المواد الضارة الموجودة بالسجائر، والتي يصل عددها إلى نحو 4000 مادة ضارة.

إرادة قوية
وأشارت جوكه إلى أن بدائل النيكوتين تساعد في مواجهة الاعتماد الجسدي على النيكوتين فقط، لذا فهي مجرد وسيلة مساعدة وخطوة مهمة في طريق الإقلاع عن التدخين، حيث ينبغي أن يتمتع الشخص، الذي يرغب في الإقلاع عن التدخين، بإرادة قوية للتخلص من هذه العادة السيئة، وأن يضع استراتيجية واضحة لتحقيق هذا الهدف، مع التمتع بالمثابرة لتنفيذها.


ولهذا الغرض ينبغي أن يحدد الشخص، الذي يرغب في الإقلاع عن التدخين، المواقف، التي يلجأ فيها إلى السيجارة، واستبدالها بإجراءات صحية تكسر العادة، فعلى سبيل المثال إذا كان المرء يلجأ إلى السيجارة في مواقف التوتر النفسي، فيمكنه ممارسة تمارين الاسترخاء بدلاً من تدخين سيجارة.
وإذا كان المرء يلجأ إلى السيجارة بعد تناول الطعام، فيمكنه التنزه حول البناية بعد تناول الطعام بدلاً من تدخين سيجارة.

اقرأ أيضا: