-

مصر وروسيا: شراكة نووية لمستقبل مشرق

مصر وروسيا: شراكة نووية لمستقبل مشرق
(اخر تعديل 2024-09-25 10:21:46 )
بواسطة

مصر وروسيا: شراكة نووية لمستقبل مشرق

كتب - محمد صلاح:

في ظل الفعاليات المستمرة لتعزيز التعاون بين الدول، أشار الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا في مشروع المحطة النووية بالضبعة تعتبر تجسيدًا للعلاقات التاريخية المتينة بين الشعبين. وأضاف وزير الكهرباء أن العمل يسير وفق الخطة الموضوعة والجداول الزمنية المحددة، حيث يتم تصنيع المعدات بمشاركة فعالة من الجانبين المصري والروسي، بالإضافة إلى الشركات العالمية التي تساهم في هذا المشروع الضخم.

لقاء هام مع المسؤولين الروس

جاءت هذه التصريحات خلال اجتماع وزير الكهرباء مع أندري بيتروف، النائب الأول لمدير عام المؤسسة الحكومية الروسية للطاقة الذرية "روسآتوم"، ورئيس شركة "آتوم ستروي إكسبورت" المكلفة بتنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة. كان اللقاء يهدف إلى متابعة آخر مستجدات مشروع المحطة النووية، الذي يندرج ضمن برنامج مصر النووي السلمي لتوليد الطاقة الكهربائية.
مجمع 75 الحلقة 158

أهمية الزيارة لموسكو

وفي بيان أصدرته وزارة الكهرباء، تم التأكيد على أن هذه الزيارة تأتي في بداية رحلته إلى العاصمة الروسية موسكو، حيث يشارك في اجتماعات وزراء الطاقة لدول "بريكس" وأسبوع الطاقة الروسي. هذا الحدث يعد فرصة مثالية لتبادل الأفكار والخبرات بين الدول المختلفة.

برنامج العمل والمراحل التدريبية

استعرض الوزير خلال الاجتماع برنامج العمل المخطط له، بما في ذلك الجدول الزمني والبرامج التدريبية التي تهدف إلى تأهيل الكوادر المسؤولة عن تشغيل المحطات النووية. وأشار إلى أهمية المحطة المرجعية في ليننجراد، ودورها في تدريب وتأهيل الفرق الفنية التابعة لهيئة المحطات النووية، مع التركيز على أهمية منح رخص التشغيل.

استراتيجية الطاقة المستقبلية

وفي سياق حديثه، أكد عصمت على أن الاستراتيجية المعتمدة في مجال الطاقة تعمل على زيادة نسبة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة، وخاصة الكهرباء الناتجة عن الطاقة النووية. هذا التوجه يعكس رؤية مصر نحو مستقبل طاقة مستدامة وفعالة.

خطط الزيارة المقبلة

من المقرر أن يقوم الوزير بزيارة محطة ليننجراد المرجعية للطاقة النووية ومركز التدريب الخاص بها. كما سيعقد لقاءات مع كبار المسؤولين في قطاع الطاقة النووية الروسية، بالإضافة إلى إجراء مشاورات مع قيادات المحطات النووية لتوليد الطاقة، وذلك للاطمئنان على سير العمل ومعدلات التنفيذ الخاصة بمشروع الضبعة.