مصر تدعم حقوق الفلسطينيين في اجتماع مدريد
مشاركة مصر في الاجتماع الوزاري حول القضية الفلسطينية
شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، في الاجتماع الوزاري الذي عُقد في مدينة مدريد يوم الجمعة، الموافق 13 سبتمبر، حيث تم تناول القضية الفلسطينية وسبل تنفيذ حل الدولتين.
تقدير الاعتراف بالدولة الفلسطينية
وأعرب السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، عن تقدير وزير الخارجية للهجوم الإيجابي من قبل كل من إسبانيا والنرويج وإيرلندا وسلوفينيا، الذين اعترفوا مؤخرًا بالدولة الفلسطينية. هذا الاعتراف يُعتبر خطوة مهمة نحو الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في تقرير المصير.
الوضع الإنساني في قطاع غزة
تناول الدكتور بدر عبد العاطي خلال الاجتماع الوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة، مشيرًا إلى الانتهاكات الإسرائيلية اليومية للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك استهداف المدنيين الفلسطينيين. وقد شدد على ضرورة الاهتمام بهذا الوضع الكارثي وتقديم الدعم اللازم للفلسطينيين.
حجرة ورقة مقص مدبلج الحلقة 61
الدعم المصري للمساعدات الإنسانية
أكد "خلاف" أن "عبد العاطي" أعرب عن دعم مصر المستمر لكافة الجهود لتهيئة الظروف اللازمة لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وشدد على أهمية أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات حقيقية لوقف العدائيات وضمان احترام القانون الدولي، مما يسهل إدخال المساعدات الإنسانية بسرعة وأمان ودون عوائق.
رفض التواجد العسكري الإسرائيلي
كما حرص وزير الخارجية والهجرة على التعبير عن رفض مصر للتواجد العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا والجانب الفلسطيني من معبر رفح. هذا التواجد قد أدى إلى انخفاض في وتيرة دخول المساعدات إلى غزة، حيث تستخدم إسرائيل الجوع كسلاح ضد الفلسطينيين، وترفض تشغيل معابرها بشكل كامل. وقد اعتبر "عبد العاطي" أن هذا التواجد له أهداف سياسية تهدف إلى منع عودة السلطة الفلسطينية الشرعية إلى غزة، وتقويض جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
مصر تسعى لحل الدولتين
وأوضح المتحدث الرسمي أن "عبد العاطي" أكد أيضًا على تصميم مصر على الاستمرار في الانخراط مع كافة أطراف المجتمع الدولي لتحقيق حل الدولتين، القائم على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967. وأكد على أن الاعتراف بهذه الدولة وعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة يُعتبر خطوة رئيسية نحو تحقيق هذا الهدف، وأن هذا الاعتراف يعد حقًا للشعب الفلسطيني وواجبًا على المجتمع الدولي.