تقنية تتبع اللانهاية لتحسين النوم

تقنية جديدة لتحسين جودة النوم

في عالم يسوده القلق والتوتر، يسعى الكثيرون للحصول على طرق فعّالة لتحسين جودة النوم والتخلص من الأرق. وقد أطلق دكتور الأعصاب الأمريكي، جو ويتينجتون، تقنية مبتكرة تُعرف بتقنية "تتبع اللانهاية". هذه التقنية ليست مجرد فكرة عابرة، بل تمثل أملًا للكثيرين الذين يعانون من اضطرابات النوم.
السبع الحلقة 14

كيف تعمل تقنية تتبع اللانهاية؟

تشير الأبحاث التي أجراها ويتينجتون إلى أن هذه التقنية تعمل على تنشيط جهاز التوازن في الجسم. وعند اتباع هذه الطريقة، يتم إرسال إشارة مباشرة إلى الدماغ، مما يساعد في تحفيزه على الاسترخاء.

خطوات بسيطة لتطبيق التقنية

يمكنك تطبيق هذه التقنية بسهولة. كل ما عليك فعله هو رفع إصبعك وتتبع شكل رمز اللانهاية (∞) بعينيك، مع الحفاظ على وضعية رأسك ثابتة. من خلال هذه الحركة البسيطة، يتم تحفيز الجهاز الدهليزي الموجود في الأذن الداخلية، مما يساعد على تهدئة فرط النشاط العصبي، الذي يعد من أبرز أسباب الأرق.

تأثير التقنية على الجسم والعقل

عندما تتحرك عينيك بهذا الشكل، يخدع جسمك ويمنحه شعورًا بالهدوء، حتى وإن كنت تشعر بالتوتر في الواقع. هذه التقنية تساعدك على الاسترخاء سريعًا، مما يجعلها فعالة في تخفيف الضغط النفسي.

شبهات وتقنيات مشابهة

يشبّه بعض المتخصصين هذه الطريقة بأسلوب "إزالة التحسس وإعادة المعالجة بحركة العين" (EMDR)، الذي يُستخدم في علاج الصدمات النفسية. يعتمد هذا الأسلوب على تحفيز الدماغ من خلال حركات العين المتكررة، مما يجعله مشابهًا لتقنية "تتبع اللانهاية".

أهمية النوم للصحة العامة

في ظل ارتباط قلة النوم بمشاكل صحية خطيرة مثل السمنة وأمراض القلب وضعف المناعة، تظهر هذه التقنية كخيار واعد يمكن للجميع تجربته بسهولة ودون أي آثار جانبية. لذا، إذا كنت تعاني من صعوبة في النوم، قد تكون تقنية تتبع اللانهاية هي الحل الذي تبحث عنه.

استنتاج

تعد تقنية "تتبع اللانهاية" خطوة جديدة ومثيرة في عالم تحسين النوم. بجانب كونها سهلة التطبيق، فإنها تفتح آفاقًا جديدة لمواجهة تحديات النوم الحديثة. دعونا نستفيد من هذه التقنية ونجعل من النوم العميق والهادئ جزءًا من حياتنا اليومية.