-

البيئة: جولات بمواقع قش الأرز بمحافظات البحيرة

البيئة: جولات بمواقع قش الأرز بمحافظات البحيرة
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة


كتب- محمد نصار:

تستمر وزارة البيئة في متابعة جهود إحكام الرقابة على مصادر التلوث المحتملة للحد من نوبات تلوث الهواء الحادة، من خلال جولات ميدانية يومية لقيادات الوزارة بمحافظات منظومة قش الأرز.

وفي هذا الإطار، أجرت ياسمين سالم، مساعد وزيرة البيئة، يرافقها علي جمال دومة، مدير عام فرع جهاز شئون البيئة بالبحيرة، مرورا على مواقع مختلفة من محافظة البحيرة لمتابعة سير العمل اليومي لمحاور المنظومة، والوقوف على مدى التزام المزارعين بعدم حرق المخلفات الزراعية وضرورة الاستفادة منها سواء باستخدامها كعلف للماشية أو لعمل كومات سمادية.

وتفقدت "سالم" بمشاركة مدير الإدارة الزراعية ورؤساء مجالس القرى، لجنة متابعة الأراضي الزراعية للوقوف على استخدامات قش الأرز من خلال المزارعين، وتبين قيام الأهالي بتشوين وفرم قش الأرز في 5 مواقع لتجميع قش الأرز الواقعة بنطاق قرية الطود بمركز كوم حمادة، وذلك لكمية 1500 طن سيتم استخدامها كعلف للماشية.

وأكدت مساعد الوزيرة أن جهاز شئون البيئة بالتعاون مع مديريات الزراعة لا يدخر جهدا في تقديم الدعم الفني لتحقيق الاستفادة من المخلفات الزراعية، مشيرة إلى أن قش الأرز ثروة لا يجب التفريط فيها.

وتابعت ياسمين سالم: مدى التزام الصناعات الصغرى بمحافظة البحيرة بقرارات الحد من الانبعاثات، ومنها مدى التزام أصحاب الفواخير الواقعة بنطاق مدينة دمنهور بالتوقف خلال فترة نوبات تلوث الهواء الحادة، وتبين أثناء المرور على 10 فواخير بنطاق قرية بني هلال التابعة لمركز دمنهور، بأن جميعها متوقفة.

وتم أيضا زيارة محطة التجميع الوسيطة بدمنهور للوقوف على حالة الرفع اليومي للمخلفات، لضمان عدم التخلص منها بالحرق، حيث أكدت "ياسمين" ضرورة الرفع اليومي المنتظم للمخلفات.

وفي سياق متصل، مرت الدكتورة شيرين فكري، مساعد وزيرة البيئة، على مناطق متفرقة من محافظة القليوبية بمرافقة رئيس فرع جهاز شئون البيئة للقاهرة الكبرى حسام أمين، حيث تم المرور على موقع تجميع بالات قش الأرز بالمحافظة التي بلغت نسبة الحصاد بها حوالي 15% وتم التنبيه والتوعية بضرورة وجود طفايات حريق بالموقع ورص البالات بطريقة آمنة تسمح بالتدخل في حالة حدوث حريق وذلك طبقا لاشتراطات محددة لتلك المواقع.

كما تلاحظ خلال الجولة وجود حريق صغير نتيجة تراكم بعض المخلفات بعزبة أبو سنة وتم السيطرة عليه، والتنسيق مع المحافظة لرفع التراكمات بالطريق والتي تم رفعها بالفعل، بالإضافة إلى اشتعال عدد من النقاط في تراكمات مخلفات على طول مصرف البرادعة سندبيس، وتم السيطرة على الحريق والتنسيق مع الوحدة المحلية لرفع المخلفات على طول المصرف، والمتابعة مع مسئول المخلفات بالفرع للتأكد من رفعها والتخلص الآمن منها.

وشددت مساعد الوزيرة على ضرورة توعية المواطنين بقانون المخلفات وأضرار الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية من خلال الفرع والوحدة المحلية والإرشاد الزراعي.

وتفقدت أيضا الدكتورة شيرين فكري، أوضاع مكامير الفحم بالمحافظة، وتم المرور على المكامير غير المطورة، وتبين أنها متوقفة عن العمل طبقا لقرار المحافظ في هذا الشأن، مشيرة إلى أهمية تكثيف حملات توعية مالكيها بضرورة تطويرها للتوافق مع معايير البيئة والحصول على الميزة التنافسية التصديرية.

كما تم المرور على مكامير الفحم المطورة بأجهور الكبرى، وتبين التزام العديد من النماذج المطورة والمستخدمة للغاز الطبيعي، وعدم التزام البعض الآخر وفتح الأبواب مما يتسبب في تلوث الهواء المحيط بالأدخنة، حيث تم التنبيه بالالتزام بغلق الأبواب وتشغيل نظام السحب، والتنسيق لتشكيل لجنة لمعاينة مشكلات المكامير المطورة وطرح آليات لحل الوضع الراهن للحد من تلوث الهواء المحيط بالمنطقة.

وأشارت "فكري" إلى عدد الآليات المحفزة للحد من زيادة الانبعاثات، وتضم التنسيق مع المحافظة من خلال المحليات والوحدات المحلية للعمل على رفع تراكمات المخلفات بطول الطرق بشكل مستمر، ومع مسئولي الموارد المائية والري لتطهير الترع والمصارف والتخلص الآمن من نواتج التطهير بشكل دوري ومستمر، والمتابعة المستمرة لعدم تجدد تراكمات المخلفات وتكثيف جهود توعية المواطنين.

وتوجه الدكتور محمد صلاح، معاون وزيرة البيئة، في جولة ميدانية بمحافظة الدقهلية، مر خلالها على مراكز ميت غمر وأجا والسنبلاوين، حيث تم تفقد موقع تجميع قش الأرز بمركز ومدينة ميت غمر، وتم رصد 8 حرائق قش أرز بنطاق قرى قرقيرة أو كفر عبد الأمين مركز السنبلاوين وقرية دنديط بمركز ميت غمر، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإثبات الحالة بشأنها من جانب الجمعيات الزراعية، بالإضافة الى رصد مخلفات صلبة ونواتج تكريك على حواف الترع والمصارف، ورصد حريق بسيط بالمخلفات على حواف الترع وتم التعامل معها لعدم انتشارها، كما تم التوعية بالاستفادة من القش والتوعية بأخطار حرقه.