تصعيد التوتر: صواريخ الكاتيوشا في لبنان

تصعيد التوتر: صواريخ الكاتيوشا في لبنان

في تطور جديد يُعكس تصاعد التوترات في المنطقة، أعلن حزب الله اللبناني عن استهداف ثكنة زرعيت ومركز تموضع كتيبة استطلاع 631 التابعة للواء جولاني الإسرائيلي. جاء ذلك في بيان رسمي للحزب، حيث تم توجيه صواريخ الكاتيوشا نحو أهداف عسكرية إسرائيلية في ثكنة راموت نفتالي.

استهداف القواعد العسكرية

وفقًا للبيان الذي تناولته الوكالة الوطنية للإعلام، أفاد حزب الله بأنه قد تم استهداف "القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي" التي تتبع قيادة المنطقة الشمالية في ثكنة بيريا، وذلك من خلال إطلاق صواريخ الكاتيوشا. هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، حيث تسود أجواء من القلق والترقب في المنطقة.

ردود فعل الجيش الإسرائيلي

في المقابل، صرح أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، بأن "جيش الدفاع يهاجم أهدافًا لحزب الله الإرهابي في لبنان"، مما يشير إلى استمرار العمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين. هذا التصريح يُظهر أن الوضع قد يتجه نحو مزيد من التصعيد إذا استمرت الأعمال العدائية.

التحليق الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية

من جهة أخرى، أفادت قناة الجديد اللبنانية بأن الطيران الإسرائيلي قد نفذ عدوانًا جويًا، حيث استهدف بسلسلة من الغارات مرتفعات جبل الريحان وأطراف المحمودية، بالإضافة إلى وادي برغز ومجرى الليطاني ولبايا، وصولاً إلى أطراف البقاع الغربي. وقد سُمع دوي الانفجارات في مناطق بعيدة في الجنوب، مما يزيد من حدة القلق بين السكان المحليين.

تداعيات التوترات المستمرة

في ظل هذه الأحداث المتسارعة، يبقى السؤال المطروح: ما هي التداعيات المحتملة لهذا التصعيد على شعوب المنطقة؟ إن استمرار هذه الأعمال العسكرية يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية وخلق مزيد من الأزمات في لبنان وفلسطين. أما الآمال في التهدئة، فتبدو بعيدة في ظل الأجواء الحالية.