المصانع تعمل بكامل طاقتها.. غرفة الدواء: انتهاء
كتب- حسن مرسي:
أكد الدكتور جمال الليثي، رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات المصرية، أن مشكلة نقص الأدوية التي واجهت البلاد مؤخرًا بدأت في الزوال والانحسار، حيث تمكنت شركات ومصانع الأدوية من التغلب على أزمة ندرة العملات الأجنبية التي كانت تواجهها في السابق، مما سمح لها باستيراد المواد الخام اللازمة لصناعة الأدوية.
وأضاف الليثي في مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" على شاشة "ON E" أن الأزمة التي طالت لمدة تقارب العام وثلاثة أشهر أصبحت الآن محلولة جزئيًا، مما أتاح للشركات المصنعة للدواء فرصة تغطية النقص الحاصل في الأدوية المهمة والضرورية.
وأفاد الليثي بأن الطاقة الإنتاجية القصوى لمصانع الأدوية العاملة في مصر حالياً تعمل بأقصى طاقاتها، مما سيساهم بشكل كبير في سد الفجوات وتلبية الاحتياجات اللازمة للمرضى من الأدوية.
وتوقع رئيس غرفة صناعة الدواء أن تبدأ الأسواق في الاستقرار والتحسن الملحوظ فيما يتعلق بتوفر الأدوية الناقصة خلال فترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي لشركات ومصانع الأدوية هو توفير العلاجات الضرورية لمن يحتاجها وعدم تحميل المرضى الأعباء الزائدة.
وناقشت الإعلامية لميس الحديدي موضوع التفاوض الجاري بين ممثلي غرفة صناعة الدواء ولجنة تسعير الدواء، وسألت الدكتور الليثي عن آخر مراحل المفاوضات، فأجاب بأن اللجنة المعنية بالتسعير تدرس قوائم تفصيلية تقدمها شركات الأدوية توضح التكلفة الحقيقية لإنتاج وتصنيع الأدوية، تمهيدًا لتحديد الأسعار المناسبة والملائمة لتكاليف الإنتاج والصناعة، مراعاة للظروف الاقتصادية وأوضاع المواطنين المصريين الذين يعانون من ارتفاع تكاليف المعيشة.
وأوضح الليثي أن الهدف الأسمى لشركات الأدوية هو تلبية احتياجات ومتطلبات المرضى من الأدوية والعلاجات اللازمة، دون المساس بجودتها وفعاليتها.