صفعة الأب كتبت نهاية يوسف.. طفل الفيوم ينهي
الفيوم – حسين فتحى:
أقدم طالب بالصف الثالث الإعدادى على الانتحار بعد أن علق رقبته بحبل بسقف منزل أسرته بمنطقة قحافة بمدينة الفيوم.
كان اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارا من العميد حسن أبو عقرب مأمور قسم شرطة الفيوم "أول"، بالعثور على جثة "يوسف. أ"، 14 عاما، مدلاة بحبل في سقف منزله بمنطقة قحافة.
كشفت التحريات التى قادها المقدم أحمد السوهاجي رئيس مباحث قسم شرطة الفيوم"أول" ومعاونه النقيب محمد عبد الناصر، تحت إشراف اللواء محمد العربى مدير إدارة البحث الجنائى بالمحافظة، أن التلميذ حصل على الشهادة الإعدادية هذا العام، وكان يستعد لدخول مرحلة التعليم الثانوى، وكان يعمل باليومية لتدبير نفاقاته، وحدث خلاف مع والده بسبب تدخينه السجائر وهو فى سن مبكر، ما دفع الأب لتعنيفه، وصفعه على وجهه، وهو ما أثر في نفس الطفل، حيث دخل حجرته، وشنق نفسه بغرفة نومه بسبب تصرف والده معه.
جرى نقل جثة المتوفى لمشرحة مستشفى الفيوم العام، وأخطرت نيابة بندر الفيوم والتى تتولى التحقيق.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102. وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.