-

الإفتاء: الترجي والحلف بالنبي وآل البيت والكعبة

الإفتاء: الترجي والحلف بالنبي وآل البيت والكعبة
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كـتب- علي شبل:

أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم الترجي بالنبي صلى الله عليه وسلم وآل البيت والكعبة، وهل يدخل ذلك في الحلف بغير الله الذي نهى عنه الشرع.

كانت الإفتاء تلقت سؤالًا يقول صاحبه: ما حكم الترجي بالنبي صلى الله عليه وسلم وآل البيت والكعبة؟، لتجيب عنه لجنة الفتوى الرئيسة بالدار، موضحة أن الترجي أو تأكيد الكلام بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بغيره بأن يقول القائل: والنبي -مثلًا- أو: والكعبة... إلخ، مما لا يُقْصَد به حقيقةُ الحلف أمرٌ جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه عند جماهير الفقهاء؛ ولا يصح أن يُمنَع بالأدلة التي ظاهرها يُحَرِّمُ الحلف بغير الله؛ فهو ليس من هذا الباب، وهو واردٌ في كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكلام الصحابة الكرام.

واستشهدت اللجنة في بيان فتواها بما ورد عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا؟ فَقَالَ صلى الله عليه وآله وسلم: «أَمَا وَأَبِيكَ لَتُنَبَّأَنَّهْ؛ أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخْشَى الْفَقْرَ وَتَأْمُلُ الْبَقَاءَ» إلخ الحديث.

وروى الشيخان أن امرأة أبي بكر الصديق رضي الله عنهما قالت له: «لَا وَقُرَّةِ عَيْنِي؛ لَهِيَ الآنَ أَكْثَرُ مِنْهَا قَبْلَ ذَلِكَ بِثَلَاثِ مَرَّاتٍ» تعني طعام أضيافه.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

اقرأ أيضًا: